أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية أن الطائرة العسكرية الجزائرية التي تحطمت مساء الجمعة جنوب فرنسا كانت تنقل تجهيزات لفائدة بنك الجزائر.
وأكد بيان للوزارة نشرته وكالة الأنباء الرسمية منذ قليل أن "طائرة نقل تابعة للقوات الجوية للجيش الوطني الشعبي تحطمت الجمعة بمنطقة "لوزار" على بعد 100 كم شمال مدينة مونبيليي الفرنسية" دون تقديم معلومات عن مصير طاقمها.
واكدت وسائل إعلام فرنسية في وقت سابق أن طائرة شحن عسكرية جزائرية أقلعت من مطار بالقرب من العاصمة باريس قد تحطمت في منطقة لويز جنوب فرنسا وهي غ منطقة غير مأهولة وتوجهت أجهزة الإنقاذ بسرعة إلى مكان الحادث مع نحو 60 من رجل الاطفاء والدرك كما أرسل سلاح الجو الفرنسي طائرة هليكوبتر إلى عين المكان.
وكشف بيان وزارة الدفاع الجزائرية أنه أثناء قيامها بمهمة لنقل تجهيزات لفائدة بنك الجزائر انطلاقا من فرنسا تحطمت طائرة نقل من القوات الجوية للجيش الوطني الشعبي من طراز "CASA 295"بمنطقة لوزار على بعد100 كم شمال مدينة مونبيلييه على الساعة 15 و 45 دقيقة هذا اليوم الجمعة 9 نوفمبر2012 وهي في طريق العودة الى الجزائر" دون أن يذكر أسباب الحادث وأضاف أن الطائرة "قد اقلعت من الجزائر على الساعة 07 صباحا من نفس اليوم وكان على متنها الطاقم المتكون من خمسة(05) عسكريين وممثلا (01) عن بنك الجزائر".
وتابع "لقد تم انشاء لجنة من القوات الجوية للتحقيق في ظروف وحيثيات وقوع هذا الحادث بدقة".
وذكرت وسائل الإعلام الفرنسية أن مكان وقوع الحادث يغطيه الضباب ونقلت عن فرق الإنقاذ رؤيتهم شيئا، ربما يكون مظلة شوهد على ما يبدوفي الجو.