أرض كنعان_وكالات/كشفت القناة الإسرائيلية الثانية أن جيش الاحتلال والشاباك كان ينتظر أية تصريحات من حركة حماس ليتعرف على مصير القائد العام لكتائب القاسم محمد ضيف، عقب محاولة اغتياله خلال العدوان الأخير.
واستشهدت زوجة الضيف وطفله في الغارة التي دمرت المبنى بأكمله، جراء استهدافه بعدد من الصورايخ شديدة الانفجار.
وأوضحت القناة أن مصير الضيف بقي لغزاً لدى الجيش والشاباك إلى أن أعلن رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل أن الضيف حيّ يرزق.
وذكرت القناة "اقلعت الطائرات لقصف المبنى، أربعة قذائف دمرت الطابق العلوي من المبنى، القذيفتان اللواتي كن من المفترض أن تصيب محمد ضيف لم تنفجر لسبب ما".
وبينت أن معلومة ظهرت على شاشات جهاز الشاباك تفيد أن القائد الضيف شوهد يسير على قدميه، لكنه يعاني من العرج، وأنه في طريقه لمخبىء جديد، كل وسائل المراقبة تم تشغليها لإغلاق المكان الذي وصل اليه محمد ضيف وهو طابق أرضي في مبنى متعدد الطوابق".
وأشارت القناة أنها بصدد عرض تحقيق صحافي قريباً، يكشف تفاصيل محاولة الضيف حسب الرواية الإسرائيلية..