Menu
12:19محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن الأخرس
12:13المالكي : دعوة الرئيس بمثابة المحاولة الاخيرة لإثبات التزامنا بالسلام
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر
12:07الخارطة الوبائية لـ"كورونا" بالقطاع
12:05"إسرائيل": التطبيع مع السودان ضربة لحماس وايران
12:02"اسرائيل " علينا الاستعداد لما بعد ترامب
12:01الاحتلال يقتحم البيرة ويخطر بإخلاء مقر مركزية الإسعاف والطوارئ
11:59"الاقتصاد" بغزة تجتمع بأصحاب شركات مستوردي فرش الغاز
11:51«الديمقراطية»: سيقف قادة الاحتلال خلف قضبان العدالة الدولية
11:51الوعى الاستثنائى فى فكر  د.فتحى الشقاقى
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح

هآرتس: فنانة يهودية تتغوط على علم إسرائيل

أرض كنعان/ متابعات/ قالت صحيفة هآرتس، الثلاثاء، في افتتاحيتها إنّ شرطة تل أبيب أوقفت أول أمس نتالي كوهين فكسبرغ، وهي فنانة راديكالية وناشطة يسارية، نشرت في الشبكة شريطا التقطت صورها فيه تقضي حاجتها على علم إسرائيل، فيما كانت تعزف في الخلفية نغمات النشيد القومي "هتكفا". 

وأضافت الصحيفة أنّ قائد اللواء، بنتسي ساو، سارع إلى إبلاغ الصحافة بإلقاء القبض عليها وقضى بأن الشريط ذي العشرين ثانية "فظ بشكل متطرف". أما أمس فأفرجت المحكمة عن كوهين فكسبرغ ووضعتها تحت الإقامة الجبرية وحظرت عليها تصفح الشبكة لمدة شهر.

ونوهت إلى أن من نبه الشرطة للعمل كان ناشطا يمينينا متطرفا يدعى يوآف الياسي لافتة إلى أنّ الناشط المتطرف رد على عرض آخر للفنانة بقوله: "راق لي أن أرجمها بالحجارة أو أعدمها في ميدان المدينة، ولكني لن أقول هذا. ما سأقوله هو أن أسحب لها حقها في المواطنة فورا". 

وأضافت الصحيفة إنّ الشرطة الإسرائيلية سارعت إلى إرضاء هذا المتطرف ورفاقه في اليمين، وقالت الناطقة بلسان اللواء إن "شرطة إسرائيل تحترم حرية التعبير ولكن هذه ليست قيمة مطلقة؛ فهذه فعلة خطيرة ومتطرفة، في ظل المس برموز الحكم ومشاعر الجمهور".

وأكدت هآرتس أن قضاء الحاجة على العلم يعبر عن انعدام الوطنية على نحو تظاهري من جانب المبدعة؛ ولكن حرية التعبير تأتي لحماية مثل هذه الأفعال. فكوهين فكسبرغ لم تحاول المس بالنظام العام أو تشجيع العنف، بل إثارة الاستفزاز فقط.

وانتقدت الصحيفة أن تلعب الشرطة دور الذراع لليمين المتطرف من أجل تكميم الأفواه.