أرض كنعان_الضفة المحتلة/جددت سلطات الاحتلال الصهيوني اليوم الخميس تمديد الاعتقال الإداري أربعة أشهر جديدة للقيادي في حركة حماس النائب عن كتلة التغيير والإصلاح في رام الله، الشيخ حسن يوسف، وذلك للمرة الثانية منذ اعتقاله إبان الهجمة الاعتقالية التي شنها الإحتلال عقب أحداث عملية مدينة الخليل في شهر حزيران (يونيو) الماضي.
وقالت عائلة الشيخ حسن يوسف إنها تلقت اتصالاً هاتفيًّا من محامي الوالد، أكد لهم فيها تمديد اعتقاله لأربعة أشهر أخرى، علمًا أنه ينهى اليوم اعتقاله الاداري الأول لمدة أربعة أشهر.
وأعربت عائلة الشيخ يوسف عن خيبة أملها بعد تلقيها نبأ تجديد اعتقاله لمدة أربعة شهور في ذمة الاعتقال الإداري، وقد كانت تترقب وتنتظر أن يفرج عنه اليوم.
وكانت سلطات الاحتلال قد نقلت النائب حسن يوسف (60 عامًا) من سجن النقب خلال اليومين الماضيين، إلى مقر المخابرات في سجن عوفر، وبعدها قامت بتجديد اعتقاله للمرة الثانية، بحجة وجود ملفات سرية ضده.
وقد أمضى النائب حسن يوسف ما يزيد عن 20 عامًا في اعتقالات متفرقة في سجون الاحتلال؛ حيث اعتقل في (17-6) خلال حملة كبيرة على قيادات الشعب الفلسطيني، شنها الاحتلال بالتزامن مع استعداداته لحربه على قطاع غزة الأخيرة، فيما يعاني الشيخ حسن من عدة أمراض منها السكري وارتفاع في ضغط الدم والكوليسترول.
ومن جانبه أشار مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان فؤاد الخفش أن الإحتلال لا زال يعتقل 27 نائبا فلسطينيا في المجلس التشريعي بالإضافة لاثنين من الوزراء، وجدد الخفش مطالبته للمجتمع الدولي بالتحرك نحو فك قيد النواب المعتقلين في سجون الإحتلال.
ويقبع في سجون الاحتلال 27 نائبًا، جلهم في الاعتقال الإداري من كتلة حماس البرلمانية؛ حيث شن حملة اعتقالات واسعة منتصف حزيران (يونيو) الماضي طالت أكثر من 2000 مواطن من حركة حماس بينهم النائب حسن يوسف.