أرض كنعان_الضفة المحتلة/حمّل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الحكومة الإسرائيلية مسؤولية التصعيد الخطير في مدينة القدس المحتلة، والذي وصل ذروته بإغلاق المسجد الأقصى المبارك صباح الخميس.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة "إننا نحمل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية التصعيد الخطير في مدينة القدس المحتلة، والذي وصل ذروته بإغلاق المسجد الأقصى".
وأضاف "أن المقدسات خط أحمر ولن تقبل السلطة بالمساس بها".
واعتبر أن هذا القرار الذي اصدرته "اسرائيل" بإغلاق المسجد الاقصى المبارك لأول مرة، يعتبر تحديً سافرًا وتصرفًا خطيرًا، الأمر الذي سيؤدي إلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار وخلق أجواء سلبية وخطيرة.
وأشار إلى أن دولة فلسطين ستتخذ كافة الإجراءات القانونية لمحاسبة "إسرائيل"، ولوقف هذه الاعتداءات المتكررة.
وطالب المجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات الفورية لوقف هذا العدوان، لأن استمرار هذه الاعتداءات والتصعيد الإسرائيلي الخطير هو بمثابة إعلان حرب على الشعب الفلسطيني ومقدساته وعلى الامتين العربية والاسلامية.
وكانت قوات الاحتلال اغتالت فجر اليوم الأسير المحرر معتز ابراهيم خليل حجازي (32عامًا) بإطلاق بعد محاصرته على سطح منزله، وذلك عقب محاولة اغتيال الناشط الليكودي المتطرف "يهودا غليك".