أرض كنعان_القدس المحتلة/توالت ردود الفعل الصهيونية في أعقاب محاولة قتل المتطرف الصهيوني الحاخام يهودا غليك الليلة في مدينة القدس المحتلة، فيما أعلن عن استنفار أمني كبير في أحياء المدينة.
ففي أول تصريح صادر عن مسؤول في الحكومة الصهيونية؛ توعد وزير الإسكان أوري أرئيل بالرد بقسوة على محاولة قتل الحاخام الصهيوني غليك، وقال للقناة السابعة "إن إسرائيل ستقوم بالضرب بيد من حديد أولئك الذين قاموا بالهجوم على الحاخام الصهيوني".
كما وصل رئيس بلدية القدس نير بركات ونائب رئيس الكنيست موشيه فيجلن إلى وسط مدينة "القدس الشرقية" للاطلاع على تفاصيل حادثة إطلاق النار على الحاخام يهودا غليك.
وقالت القناة العاشرة "وصل كلٌّ من رئيس بلدية القدس ونائب رئيس الكنيست لمكان إصابة الحاخام المتطرف غليك" .
وأشارت القناة إلى أن قوات من الشرطة شرعت بوضع حواجز في منطقة الحادث وفرضت حصارًا مشددًا على مكان إطلاق النار.
من جهته؛ عدّ وزير الاقتصاد الصهيوني رئيس حزب البيت اليهودي نفتالي بينت محاولة الاغتيال في قلب القدس تخطيًا لكل الخطوط الحمراء، وقال: "على نتنياهو أن يتوقف عن الكلام، ويعلن استعادة سيادة إسرائيل على القدس كعاصمة للإسرائيليين فقط".
وأشارت الشرطة الصهيونية إلى أنها ستعقد اجتماعًا أمنيًّا مهمًّا لتقييم الأوضاع في مدينة القدس عقب محاولة الاغتيال.
وقال شهود عيان "إن الشرطة الصهيونية نشرت عشرات الحواجز في مدينة القدس".
وكان المتطرف الصهيوني الكبير والمسئول عن تنظيم عمليات اقتحامات الأقصى والمسئول في منظمة "أمناء جبل الهيكل" المتطرفة "يهودا غليك" تعرض الليلة لمحاولة تصفية في القدس الليلة حيث أصيب بجراح خطرة نقل على إثرها للمستشفى.
وقالت القناة العبرية العاشرة إن "جليك" أصيب بنيران من مسافة صفر عبر شخص يمتطي دراجة نارية لدى خروجه من قاعات مركز بيغين بالقدس وذلك في ختام مؤتمر حول التطورات الأخيرة في المسجد الأقصى.
ونقلت القناة عن مصادر طبية قولها إن غليك أصيب بثلاث رصاصات وأن حالته لا تزال خطرة حتى الآن، في حين تقوم تعزيزات من الشرطة بالبحث عن الفاعل حيث تدور الشبهات حول قيام فلسطيني من القدس بتنفيذ العملية بحسب موقع "0404" المقرب من الجيش.
وغليك هو المسئول الأول عن تنظيم اقتحامات المستوطنين المتكررة للقدس، ولا يخلو أسبوع من اقتحامه للأقصى، فيما تم استهدافه لدى خروجه من مؤتمر عقدته منظمة "أمناء جبل الهيكل" المتطرفة بشأن الأقصى.