أرض كنعان_غزة/قال موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسى لحركة حماس، إن الحركة تدين بشدة الهجوم الذى تعرض له أفراد الجيش المصرى بمنطقة الشيخ زويد واصفا إياه بـ«الإجرامى».
وأضاف أبو مرزوق في تصريح له أن الحركة تقدم تعازيها لضباط وجنود الجيش المصرى، وأهالى الضحايا متابعا: «الحادث مؤلم لكل إنسان مسلم وعربى».
وشدد أبو مرزوق على أن حماس مستعدة لبذل أقصى مجهود فى ملاحقة أية عناصر لديها إذا قدم لها الجانب المصرى دليلا على تورط عناصر من غزة فى الحادث، موضحا أنه منذ اللحظة الأولى قامت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطنى المشرفة على إدارة القطاع فى الوقت الراهن بتشديد الإجراءات الأمنية على الشريط الحدودى لمنع دخول أو خروج أى عنصر.
وعلى صعيد توجيه اتهامات لغزة أو الحركة بتوفير غطاء للمهاجمين، قال أبو مرزوق «هذه لا تعدو كونها اتهامات إعلامية فقط»، مضيفا: «لقد اتصلنا بالجانب المصرى المشرف على المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل وقدمنا التعازى لهم وتحدث معنا بشأن ملابسات الحادث، ولم يوجه أحد منهم أى اتهام للحركة فى هذا الهجوم الإجرامى».
وقال أبو مرزوق: «لسنا عميانا أو أغبياء لتعكير الحالة الأمنية فى سيناء، فأهل غزة هم أول من يتضرر عندما يضطرب الوضع الأمنى فى سيناء، خاصة وأنه يتسبب فى إغلاق المعبر، مضيفا: «من مصلحتنا استقرار الأمن بها، لأنها الرئة التى يتنفس منها الفلسطينيون».
وكشف أبو مرزوق عن أن الجانب المصرى أبلغ وفد التفاوض الفلسطينى تأجيل جلسة المفاوضات القادمة والتى كان مقررا لها نهاية الشهر الجارى، نظرا للظروف الأمنية وإغلاق معبر رفح.