فاد وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع أنه لن يشارك في مؤتمر تونس للأسرى الذي دعت إليه مجموعة من المنظمات والأحزاب تحت رعاية الرئاسة التونسية، مبديا استغرابه من الموقف الرسمي التونسي بعدم مشاركة السلطة الوطنية الفلسطينية و م ت ف في برنامج ورؤية المؤتمر وعدم دعوتها بشكل رسمي.
وأشار أننا لا ندعى لأي مؤتمر كضيوف وتحت سقف أجندات خاصة تزيد من هوة الانقسام ولا تخدم قضية الأسرى التي يجب الحرص أن تبقى قضية موحدة للجميع.
وقال انه أرسل تحفظاته إلى السفير التونسي في رام الله على آليات عقد المؤتمر في ظل رفض تونس استضافة المؤتمر الدولي للأسرى الذي أقرته جامعة الدول العربية مؤخرا مما اضطر العراق إلى استضافته.
وأشار أن السلطة الوطنية الفلسطينية هي التي طلبت من تونس استضافة المؤتمر خلال الزيارة التي قام بها قراقع وعباس زكي عضو لجنة مركزية لحركة فتح لتونس في شهر شباط الماضي والتقيا الرئيس التونسي ورئيس الحكومة ومجموعة من الأحزاب في تونس.
وحذر قراقع من استخدام قضية الأسرى لصالح أجندات سياسية وحزبية تضر بمصلحة الأسرى والشعب الفلسطيني، خاصة في هذه الظروف التي يخوض فيها الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية معركة الاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة .