أرض كنعان_فلسطين المحتلة/التقى الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" كلا من رئيس المعارضة "الإسرائيلية" يتسحاق هرتسوغ، ووزيرة القضاء تسيبي ليفني بشكل منفصل في القدس المحتلة، وناقشا ملفات السلام وإعمار غزة، وذلك قبيل زيارته لقطاع غزة المقررة اليوم الثلاثاء.
وقالت القناة الثانية العبرية، إن اللقاء جاء في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، حيث جاء "اللقاء مع هرتسوغ وليفني بشكل منفصل لدفع عملية السلام وتسهيل مهمة الأمم المتحدة في إعمار غزة".
وقال هرتسوغ أثناء اللقاء إن "التسوية مع الجانب الفلسطيني هو مصلحة "إسرائيلية" بحتة، ومصلحة مهمة للمنطقة، لذلك فإن التسوية لا تتحقق إلا بمفاوضات سياسية مباشرة بين الطرفين الفلسطيني و"الإسرائيلي"، وفقا للقناة الثانية.
من جانبها، قالت ليفني أثناء لقائها ببان كي مون إن "على الأمم المتحدة انتقاد الخطوة الفلسطينية الأحادية الهادفة لإقامة دولة فلسطينية في الأمم المتحدة".
وأضافت، بحسب القناة العبرية، أن "على العالم دفع عملية سلام متبادلة بين الطرفين؛ لأن الاعتراف الأحادي بدولة فلسطينية يرسل رسالة خاطئة للأطراف ذات العلاقة". وادعت لفني أن "السلام لا يمكن تحقيقه إلا من خلال تنازلات صعبة من قبل الطرفين".
ومن المتوقع أن يقوم بان كي مون اليوم الثلاثاء بزيارة قطاع غزة، وذلك بحسب ما أعلن عنه في كلمته في مؤتمر إعمار القطاع الذي عقد مطلع هذا الأسبوع في القاهرة.
وهذه الزيارة الأولى للأمين العام للأمم المتحدة إلى قطاع غزة منذ شباط (فبراير) عام 2012.