أرض كنعان_فلسطين المحتلة/نشر موقع واللا العبري صباح اليوم تقريرا قال فيه ان جهات في وزارة حرب الاحتلال اعلنت عن تخوفها من استخدام الاموال التي تم الاعلان عن جمعها بالامس في مؤتمر المانحين لاعادة اعمار قطاع غزة في اعمار بنى حركة حماس العسكرية التحتية خصوصا الانفاق والصواريخ.
ونقل الموقع المعروف بقربه من المنظومة الامنية والعسكرية الاسرائيلية عن جهات في وزارة جيش الاحتلال قولها انه وفي الوقت الذي اعلنت فيه الولايات المتحدة الامريكية ودول الغرب والدول العربية عن جمع مبالغ ضخمة فان الامن الاسرائيلي يتخوف ان ان تستغل حماس المتغييرات في هذا الاطار وتبدا من جديد باعادة بناء بنيتها التحتية خصوصا شبكة الانفاق مستخدمة جزء من الاموال الدولية المخصصة لاعمار غزة .
وقالت المصادر الامنية الاسرائيلية انها ستسعى من اطراف دولية الى ضرورة عقد لقاء يؤكد اعادة انتشار الاجهزة الامنية الفلسطينية والالاف من افراد الشرطة التابعة للسلطة في قطاع غزة لضمان عدم تكرار حماس لتجارب سابقة في اعادة بناء الانفاق .
واوضحت المصادر الامنية انها تتوقع المزيد من جلسات الحوار بين فتح وحماس من اجل تنظيم اعادة انتشار افراد الامن الفلسطيني على المعابر خصوصا في معبر رفح وعلى طول الشريط الحدودي هناك.
وقال المسؤولون الامنيون الاسرائيليون انهم يشعرون بقلق من الطريقة التي تتم فيها الامور بين حركتي فتح وحماس فيما يتعلق باعادة السيطرة لقوات الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى القطاع مشيرا الى ان ما تم حتى الان قبل وبعد ؤتمر المانحين سيقود لامر واحد هو ان افراد الامن الفلسطيني الذين سينتشرون في القطاع سيحصلون على فرصة الى الكسب غير المشروع والفساد والبيروقراطية التي ستؤجل التحولات العمل مقابل فتح المجال امام الهجمات الإرهابية، لأن حماس يزعم انه لن يسلم مسؤوليته في قطاع غزة وانه سيكون مضطرا فقط لتغيير التكتيكات وفق المتغييرات على الارض وفق الادعاءات العبرية.
وقالت المصادر الامنية الاسرائيلية ان الجناح المسلح في حركة حماس اكد مرارا وتكرارا انه لن يسلم القطاع رغم كل ما يجري من حديث عن المصالحة مع حركة فتح .
وقالت المصادر انه من اجل مواجهة اي اخطار مستقبلية فان اسرائيل تريد وضع نظام مراقبة على ما يدخل القطاع من مساعدات وفق الية واضحة يكون لاسرائيل دور الشريك الاساسي بها لكن بعيدا عن الانظار حتى تكون مطمئنة من عدم اعادة بناء حماس لقدراتها العسكرية.