أرض كنعان_القدس المحتلة/أطلق نشطاء شبابيون من الضفة الغربية والقدس وفلسطين المحتلة عام 1948 حملة وطنية لشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك والرباط فيه ابتداء من يوم غدٍ الجمعة (10-10)، تحت عنوان "لبيك يا أقصى".
وتأتي هذه الحملة التي تحمل وسم #لبيك_يا_أقصى؛ رداً على اعتداءات الاحتلال الأخيرة بحق المسجد الأقصى المبارك ومحاولة إحراق جزء من المسجد القبلي، والسماح لقطعان المستوطنين باقتحامه وتوفير الحماية لهم من قبل قوات الاحتلال وشرطته.
وقال ناشطون مشاركون في الحملة إنهم نشروا دعواتهم لشد الرحال والرباط عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين أنهم يعكفون على توظيف كافة الأدوات الفنية والإعلامية لتعزيز تفاعل المجتمع الفلسطيني مع حملتهم بما يضمن توفير حشد بشري قادر على التصدي لإجراءات الاحتلال واعتداءاته المتواصلة على المرابطين والمرابطات في الحرم القدسي الشريف ومصاطبه وساحاته.
وأهابت الحملة بمواطني الضفة للتحرك العاجل والفاعل والتوجه في مسيرات وزحوف بشرية إلى المسجد الأقصى المبارك، كما دعت وسائل الإعلام إلى فتح صفحاتها وتخصيص موجات بثها المرئي والمسموع لتسليط الضوء على ما يتعرض له المسجد من اعتداءات وانتهاكات، ولإبراز الدور الوطني البطولي الذي يؤديه المقدسيون دفاعاً عنه.
وأشار أحد النشطاء في الحملة إلى ضرورة أن تتوحد كافة الجهود والطاقات الفلسطينية في حماية الأقصى الذي يتعرض في هذه المرحلة لأكبر هجمة صهيونية تهدف لتهويده وتقويض بنائه تمهيداً لهدمه بعد سياسة التقسيم الزماني التي ثبتها الاحتلال.
وتوقع الناشط أن تشهد الحملة إقبالاً فلسطينياً كبيراً؛ نظراً لقدسية المسجد الأقصى المبارك ومكانته في عقيدة المسلمين، وباعتباره ركناً للروح الوطنية التي تربى عليها الشعب الفلسطيني.