أرض كنعان / غزة / أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على احترام حرية المواطنين في التظاهر السلمي، رافضة أي شكل من أشكال العنف ضد المظاهرات السلمية التي لا تتعرض للنظام العام، ولا تؤثر على طريق المواصلات.
وشددت الحركة في بيان الأربعاء على مطالبتها للحكومة الفلسطينية بالتحقيق في مجريات ما حدث الثلاثاء من فض الشرطة لمسيرة نسوية، ومحاسبة المتجاوزين في الحادث لضمان عدم تكراره.
وقالت "إننا نرفض الاستغلال الرخيص للحادث من سلطة رام الله"، داعية إلى وضع الأمور في نصابها الصحيح.
وكانت قوة من جهاز الشرطة في غزة فضت الثلاثاء مسيرة نسوية سلمية تطالب بإنهاء الانقسام الفلسطيني، نظمها الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ومؤسسات وأطر نسوية أمام مقر المجلس التشريعي.
من جانبها، نددت الرئاسة الفلسطينية بما وصفته قمع عناصر الأجهزة الأمنية في قطاع غزة الاعتصام السلمي.
واتهمت الرئاسة في بيان صحفي الأربعاء حركة حماس "بالمضي في مخططها الانقسامي الرامي لإحكام سيطرتها على القطاع ، وسلخه عن الوطن الفلسطيني، وإقامة إمارتها الخاصة".
كما اتهمت الحكومة بغزة "بقمع كل أشكال حرية التعبير الحريات، وإصرارها على سياسة الإقصاء والإلغاء وتغولها على مؤسسات شعبنا وقواه وفصائله بالقوة الغاشمة، والمضي في تدمير ثقافة المشاركة التي رسختها مسيرة الثورة الفلسطينية المعاصرة على امتداد نحو خمسة عقود".
وقالت إن" تصعيد القمع البوليسي وكم الأفواه لكل صوت وطني مطالب بإنهاء الانقسام واستعادة وحدة الشعب ومؤسساته، في أتون المعركة السياسية الوطنية التي تخوضها القيادة على أبواب التوجه للأمم المتحدة هو الوجه الآخر والمكمل لمشروع إقامة كيان مسخ". وفق قولها..