Menu
21:22تفاصيل جديدة عن منفّذ هجوم نيس بفرنسا
21:20الأوقاف بغزة تغلق مسجدين في محافظتي غزة ورفح
21:19حماس تُعلن تضامنها مع تركيا بعد الزلزال الذي تعرضت له مدينة "إزمير"
18:37وفاة شاب غرقًا في خانيونس
18:26حشد تطالب شركة جوال بتخفيض أسعار الخدمات للمشتركين
18:11زلزال قوي يضرب ولاية إزمير التركية
18:10الحركة الإسلامية بالقدس تدعو لإحياء الفجر العظيم ورفض أوامر الهدم
18:07اشتية: على أوروبا ملء الفراغ الذي تركته أميركا بتحيزها لإسرائيل
18:00بالصور: حماس تدعو للانضمام إلى حملة مقاطعة البضائع الفرنسية
17:58خلافات لبنانية إسرائيلية بشأن ترسيم الحدود البحرية
17:57لا إصابات في صفوف الجالية الفلسطينية بتركيا جراء زلزال إزمير
17:55إصابة شاب بالرصاص المعدني والعشرات بالاختناق في مسيرة كفر قدوم الأسبوعية
17:54الاحتلال يعتدي على المواطنين قرب باب العامود
17:53وفاة شاب غرقا في بحر خانيونس
17:52الخضري: خسائر غير مسبوقة طالت الاقتصاد الفلسطيني بسبب الاحتلال و"كورونا"

بالفيديو: من الملاهي الليلية إلى صفوف داعش

أرض كنعان_وكالات/لا يكف الملتحقون الأجانب بصفوف داعش عن تقديم المفاجآت، فبعد انضمام عدد من المغنين والملاكمين حتى المراهقين، وغيرهم من الأجانب إلى التنظيم المتطرف، يبدو أن دور الملاهي الليلية قد حان.

فقد كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن تحوّل مرتاد ملاهٍ ليلية في مدينة سيدني الأسترالية، إلى زعيم في داعش. ولم يكتف هذا الزعيم بالسفر وحده للقتال، بل عمد إلى حض شاب في أستراليا على تنفيذ عملية إعدام عشوائي وتصوير العملية.

وفي التفاصيل وفقا لموقع العربية نت أن حارساً في ملهى ليلي في سيدني الأسترالية، في مقاطعة الضوء الأحمر، حيث تنتشر الخمور والمخدرات والدعارة، واجبه تنظيم دخول الزبائن، وطرد المتطفلين، وحماية تجارة الجنس والكحول، تحول من حياة الليل الصاخبة هذه إلى النقيض تماماً، واعتنق التطرف.

هذه هي حكاية محمد علي باريالي، البالغ من العمر 33 عاماً، والمتحدر من أصول أفغانية.

وبحسب رواية السلطات الأسترالية، فإن “باريالي”، الذي أضحى زعيماً في داعش، حاول خلال مكالمة هاتفية، التأثير على صبي في سيدني، لإعدام ضحية عشوائية وتصوير العملية أمام الكاميرا. وسبق لـ”باريالي” أن شارك في حلقات تلفزيونية في أستراليا قبل أن يصبح الزعيم الأبرز الوافد من أستراليا إلى داعش.

أما اللافت في الموضوع أن والده كان شاعراً، وهو يمت بصلة قربى لزاهر صالح، آخر ملوك أفغانستان. وقد فرت العائلة من أفغانستان إلى الهند عام 1981، قبل أن يعاد توطينها في أستراليا. وبمجرد إكماله دراسته الثانوية في حي فقير في أستراليا، انتقل للعمل في كنغز كروس، حيث الملاهي الليلية، والحياة الصاخبة.

وبحسب الصحيفة فإن انتقاله من حياة الجنس والسهر في هذا الحي إلى حياة التطرف مع داعش، يبقى مثاراً للأسئلة من دون إجابة.

إلى ذلك، أشارت الصحيفة إلى أن السلطات الأسترالية، تؤكد وجود نحو 70 من مواطنيها يقاتلون في صفوف داعش، لكن أبرزهم، هو محمد علي باريالي.