أرض كنعان-القدس المحتلة/تصدت عائلات مقدسية من بينها عائلة المواطن جميل شقير اليوم الأحد، لمجموعة من المستوطنين اليهود اقتحمت أرضا وقفية بحي وادي الربابة في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، برفقة جرافة وعمال ومعدات ثقيلة، بهدف إقامة قبور وهمية في المكان.
ونقلت مصادر مطلعة إن "سلطة الطبيعة" الإسرائيلية تنشط منذ فترة في هذه المنطقة، لتزرع قبورا يهودية وهمية، في مسعى لوضع اليد على أراضي المنطقة، التي هي أراضٍ وقف إسلامية.
وأشاروا إلى أن سكان المكان طالبوا الجهات المعنية وذات الصلة بالتحرك لمنع الاستيلاء على أراضي الوقف الإسلامي، محذرين من أنها ستكون البداية للتمدد في كافة أحياء سلوان، لا سيما حي البستان الذي أصدرت سلطات الاحتلال قبل سنوات قرارات بهدم جميع مساكنه وعددها 88 منزلا، لصالح حدائق تلمودية تخدم أسطورة الهيكل المزعوم.
يذكر أن سلطات الاحتلال هدمت الاسبوع الماضي 20 قبرا بنيت في أرض تعتبر امتدادا لمقبرة اليوسفية المجاورة لباب الأسباط، بزعم أن تلك الأرض "مقبرة الشهداء" تخضع للسيطرة الإسرائيلية.