قال مسؤول ملف الحوار الوطني في حركة (فتح) عزام الأحمد إن مسيرة المصالحة متوقفة، وإن زيارة وفد حركة حماس القاهرة حالياً متصلة بالمشاكل الداخلية في الحركة، ولا علاقة لها بالمصالحة.
وأوضح في تصريحات لصحيفة الحياة اللندنية الصادرة الخميس :"زيارة قادة حماس القاهرة جاءت لبحث مشكلات تنظيمية، مثل تعثر عقد اجتماع مجلس الشورى الجديد لانتخاب قيادة الحركة وليس لبحث المصالحة".
لكن الأحمد قال إن حركته غير مستعدة لأي حوار جديد مع حماس لأن لدينا من الاتفاقات ما يكفي، والمطلوب الشروع بالتنفيذ وليس التحاور من جديد.
وقال إن الرئيس محمود عباس (أبو مازن) أبلغ الرئيس المصري محمد مرسي في لقائهما الأخير في القاهرة أن المطلوب من حماس أن تسمح للجنة الانتخابات بالعمل في غزة حتى يتسنى الانتقال إلى تطبيق البنود الأخرى في الاتفاق.
وأضاف:"كنت مدركاً عندما وقعت على اتفاق الجدول الزمني مع (نائب رئيس المكتب السياسي لحماس) موسى أبو مرزوق برعاية مصرية في 21 أيار (مايو) أن حماس في غزة ستعيق التطبيق، واتصلت مع الرئيس أبو مازن، وعندما سألني عن وجود فرصة حقيقية، أجبته بـ (لا) بسبب موقف غزة".
وأضاف:"افتعلت قيادة حماس في غزة الأزمة بوقف عمل لجنة الانتخابات لتعطيل عملية المصالحة"، محملاً إياها المسؤولية عن تعثر المصالحة بسبب وقفها عمل لجنة الانتخابات في القطاع.