Menu
10:32الإحتلال تخبر السلطة بموعد تفعيل العقوبات ضد البنوك الفلسطينية
10:314 أسرى يواصلون إضرابهم عن الطعام
10:26ارتفاع عدد وفيات "كورونا" في إسرائيل إلى 2494
10:257 إصابات بـ4 حوادث سير في قطاع غزة خلال 24 ساعة
10:23وزارة الصحة بغزة : تسجيل حالة وفاة و 276  اصابة جديدة بفيروس كورونا و تعافي 145 حالة
10:21أبرز عناوي الصحف العبرية لهذا اليوم
10:20بينهم أسير محرر..الاحتلال يعتقل 8 مواطنين بالضفة
10:18أسعار صرف العملات في فلسطين
10:16حالة الطقس: اجواء حارة
23:12برشلونة يُعلن عن رئيسه المؤقت ومجلس الإدارة
23:10تفاصيل رسالة الرئيس عباس للأمين العام للأمم المتحدة
23:09الخارجية: 11 إصابة جديدة بفيروس كورونا بصفوف جالياتنا
20:42الحية يكشف تفاصيل زيارة وفد حماس للقاهرة
20:25كهرباء غزة تصدر تعليمات ونصائح مهمة للمواطنين استعدادا لفصل الشتاء
20:24بيان من النيابة العامة حول الحملات الالكترونية

إندبندنت: الغارات على "داعش" تمثل دعما للأسد

أرض كنعان/ متابعات/ قالت جريدة "إندبندنت" البريطانية إن الغارات التي يشنها التحالف الدولي على مواقع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سوريا تمثل دعماً لنظام بشار الأسد وعاملاً مهماً من أجل بقائه على قيد الحياة، مشيرة إلى أن الدعم الذي يتلقاه حالياً لا يمكن أن يحصل عليه من أي مكان آخر.

وبحسب مقال روبرت فيسك المنشور في الصحيفة الأربعاء، فإن "القنابل والصواريخ الأمريكية التي تتساقط على شرق وشمال سوريا تجعل من الولايات المتحدة حليفاً لنظام الأسد، لتنضم بذلك إلى كل من روسيا والصين وإيران وحزب الله"، حيث أصبحت كل هذه القوى إلى جانب الأردن ودول خليجية غنية تدعم بقاء نظام الأسد.

ويقول فيسك إن أكبر قوة موجودة في العالم حالياً -الولايات المتحدة- والتي كانت العام الماضي تريد أن تشن غارات على نظام الأسد أصبحت الآن تقصف ألد أعداء هذا النظام، كما أن الصواريخ الأمريكية تنهمر على الخط الأمامي لألد أعداء إيران وحزب الله أيضاً.

ويشبه فيسك ما يجري في سوريا حالياً والتحالف الأمريكي مع النظام بحكم الأمر الواقع، برئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل الذي وجد نفسه فجأة في العام 1941 حليفاً للحكومة النازية في ألمانيا. 

من ناحية ثانية، يؤكد فيسك في مقاله أن قصف مواقع لجبهة النصرة في ريف إدلب ومناطق أخرى بشمال سوريا يؤكد أن لدى البنتاغون أهدافاً في سوريا تتجاوز تنظيم "داعش"، وأن تنظيم الدولة الإسلامية ليس وحده المستهدف من هذا التحالف الدولي.

وينتهي فيسك إلى التساؤل: "لماذا لم تقصف القوات الأمريكية كلاً من العدوين؛ داعش ونظام الأسد، بعد أن قررت تسليح وتدريب ما أسمتها المعارضة المعتدلة؟ ولماذا الآن يتم ضرب (داعش) دون أن يتعرض النظام السوري لأية ضربات؟".

كما يتساءل أيضاً: "ما هو رد فعل السوريين الذين يدعمون المعارضة المعتدلة على الغارات الأمريكية التي تقتل من المدنيين حالياً أكثر مما تقتل من عناصر قوات الأسد ونظامه؟".