أرض كنعان/ غزة/ قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" موسى أبو مرزوق، إن حركته تنتظر الدعوة المصرية من أجل استئناف المفاوضات في القاهرة قبل انتهاء موعد مهلة الشهر، التي كانت قد حددت حين تم اتفاق وقف إطلاق النار، الذي أنهى الحرب على غزة.
وأوضح أبو مرزوق -في تصريح صحفي- أن مهلة الشهر تنتهي في 24 الشهر الجاري، وأن المفاوضات ستنطلق قبيل هذا التاريخ، مشيرا إلى أن حركته تنتظر الدعوة المصرية اليوم أو غدا الخميس على أبعد تقدير.
وحول إمكانية تنصل الجانب الصهيوني من الحضور إلى القاهرة، قال أبو مرزوق: "إن إسرائيل أكدت التزامها بالوقت الذي حدد لاستئناف المفاوضات".
وحول تأثير إطلاق الصواريخ المتقطع على "إسرائيل" كما جرى أمس الثلاثاء؛ أكد أبو مرزوق وقوع عملية إطلاق صاروخ، نافيا التصريحات الصهيونية بشأن اعتقال المجموعة التي قامت بالعملية.
وأضاف: "ليس من سياساتنا ملاحقة أي من مجموعات المقاومة، وسيتم التفاهم مع الفصيل الذي كان يقف خلف الهجوم، ويتم تسوية الوضع بالتأكيد على الالتزام من كافة الفصائل".
وبشأن لقاء المصالحة المرتقب بين حركة حماس وفتح؛ قال أبو مزروق إنه في غضون ثلاثة أيام سيتم تحديد مصير اللقاء الذي قال إنه من الضروري عقده في ظل ما تمر به القضية الفلسطينية.
ولفت إلى أن اللقاء سيبحث كافة ملفات المصالحة والمشاكل التي طرأت، كما سيبحث عمل حكومة التوافق وكفاءتها، والمشاكل والخلافات التي تحيط بعمل حركة حماس في الضفة وحركة فتح في غزة، مبينا أن اللقاء سيتناول أيضا قضية ملف إعادة الإعمار ووقف الحملات الإعلامية المتبادلة ومناقشة كل القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وحول مكان اللقاء؛ قال أبو مرزوق ربما يكون في غزة، وإن اليومين القادمين سيحددان مكان وموعد اللقاء، وربما يكون في القاهرة في حال وافقت السلطات المصرية على استضافة اللقاء.
