أرض كنعان / رام الله / قالت الحكومة الفلسطينية في رام الله إن إجمالي ما هو متاح من أموال في خزينة السلطة لا يسمح إلاّ بدفع جزء من رواتب موظفيها، وقررت صرف دفعة مطلع الأسبوع القادم بما لا يقل عن 1000 شيكل ولا يزيد عن 2000 شيكل.
وأفادت الحكومة في بيان لها في ختام اجتماعها في رام الله اليوم برئاسة سلام فياض، أنها مستمرة في بذل أقصى الجهود لاستكمال دفع الرواتب في أسرع وقت ممكن، معبرة عن شكرها للمساعدة التي حولتها دولة الإمارات العربية إلى خزينة السلطة والبالغة 42 مليون دولار.
وشددت على أهمية وقوف الأشقاء العرب مع شعبنا وسلطته، وخاصة في هذه الظروف الحرجة، وبما يمكن السلطة من الاستجابة لاحتياجات شعبنا، وتعزيز قدرته على الصمود.
وأقر المجلس اعتبار يوم الخميس الموافق 15-11-2012م عطلة رسمية في كافة الوزارات والمؤسسات الحكومية بمناسبة ذكرى إعلان الاستقلال، كما أقر اعتبار الأول من شهر محرم للعام 1434ه عطلة رسمية في كافة الوزارات والمؤسسات الحكومية بمناسبة رأس السنة الهجرية.
كما صادق على تشكيل لجنة عليا لغايات إعداد الدراسات ووضع السياسات اللازمة لإنشاء مستودعات للتخليص الجمركي برئاسة وزير المالية.
من جانب آخر، أدان مجلس الوزراء رئيس الوزراء استمرار التصعيد الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها شرقي القدس، واستنكر تصعيد الاحتلال حملة الاعتقالات بحق عشرات المواطنين الضفة.
وطالب المؤسسات الحقوقية الدولية بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسرى المضربين عن الطعام، أيمن الشروانة وسامر العيساوي، وحمل الاحتلال المسؤولية كاملة عن حياة العيساوي بعد أن نُقل إلى مستشفى سجن الرملة نتيجة الاعتداء عليه من قبل قوات إسرائيلية.
وأدانت حكومة رام الله بشدة قتل وإصابة العشرات من أبناء شعبنا اللاجئين في مخيم اليرموك وغيره من المخيمات في سوريا، وجددت دعوته إلى تجنيب مخيمات شعبنا العنف الجاري في سوريا، مذكرا السلطات السورية بمسؤولياتها عن حياة أبناء شعبنا.