Menu
12:07الخارطة الوبائية لـ"كورونا" بالقطاع
12:05"إسرائيل": التطبيع مع السودان ضربة لحماس وايران
12:02"اسرائيل " علينا الاستعداد لما بعد ترامب
12:01الاحتلال يقتحم البيرة ويخطر بإخلاء مقر مركزية الإسعاف والطوارئ
11:59"الاقتصاد" بغزة تجتمع بأصحاب شركات مستوردي فرش الغاز
11:51«الديمقراطية»: سيقف قادة الاحتلال خلف قضبان العدالة الدولية
11:51الوعى الاستثنائى فى فكر  د.فتحى الشقاقى
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح
11:23حماس تهاجم تويتر لحظر حسابات فلسطينية بضغط إسرائيلي
11:22صحيفة: لمنع عودة أنصار دحلان.. عباس يدفع برجاله في قيادة حركة فتح بالقدس
10:35تدهور مستمر في حالته الصحية.. 95 يومًا على إضراب الأسير الأخرس عن الطعام

طبيب من غزة يطلق حملة لمقاطعة العلاج في المستشفيات الصهيونية

أرض كنعان_غزة/قالت مصادر محلية إن الطبيب الفلسطيني أحمد شاهين أطلق حملة لمقاطعة علاج الفلسطينيين في المستشفيات الصهيونية بعد المجازر التي ارتكبتها "إسرائيل" خلال العدوان الأخير على غزة.

وحسب المصادر؛ فقد مزق شاهين، أمام مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في غزة، دعوة من مستشفى صهيوني لعلاج ابنه الصغير الذي يعاني شللا دماغيا بسبب تطعيم خاطئ ويواجه صعوبات جمة في علاجه في غزة المحاصرة.

وقال شاهين "هذه الدعوة لا تعني لي شيئا، لا يشرفني أن أحملها"، مبرزا أن إسرائيل لا تجد غضاضة في قصف أهل غزة ثم تقترح علاجهم.

واستشهد ابن آخر للطبيب شاهين يبلغ من العمر 16 عاما أثناء خلال العدوان الصهيوني الأخير على غزة في قصف شمل بلدة جباليا.

وأراد الطبيب الفلسطيني أن تكون قضيته بداية لحملة لمقاطعة العلاج في مستشفيات إسرائيل، وتأمل العائلة أن تتحرك الهيئات الحقوقية لمحاسبة إسرائيل على جرائمها، ومساعدته على علاج ابنه الصغير.

وكانت "إسرائيل" شنت عدوانا على قطاع غزة يوم 7 يوليو/تموز الماضي استمر 51 يوما قبل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار برعاية مصرية، وأدى العدوان لاستشهاد نحو 2160 فلسطينيا وإصابة 11 ألفا آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، وتدمير أكثر من 17 ألف منزل بشكل كلي و40 ألف منزل بشكل جزئي، إضافة إلى أضرار جسيمة بالبنية التحتية.

ويعيش نحو 58 ألف فلسطيني من أصحاب البيوت المدمرة أوضاعا مأساوية بعد لجوئهم إلى 36 مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وينتظرون بفارغ الصبر مؤتمر إعادة إعمار القطاع، وسط تخوف من تأجيله لأسباب سياسية.