أرض كنعان_غزة/طالبت القوى الوطنية والإسلامية الجهات المعنية بضرورة التسريع في بناء مستشفى مركزي بمحافظة رفح جنوب قطا غ غزة.
وقالت القوى خلال وقفة احتجاجية نظمتها، صباح الأربعاء، أمام مستشفى الشهيد أبو يوسف النجار برفح، إن رفح تعاني منذ سنوات من عدم وجود مستشفى يغطي احتياجات ربع مليون نسمة من سكانها.
وبين الناطق باسم القوى الوطنية برفح إياد عوض الله في كلمة له، أن العدوان الأخير كشف عمق الأزمة التي تعانيها رفح، حيث قدمت 453 شهيدا وضعوا جميعهم ي ثلاجات الخضار لعدم وجود ثلاجات كافيه في مستشفى الشهيد أبو يوسف النجار الوحيد في المدينة.
وأضاف: "أن مستشفى النجار تم إنشاؤه كمركز رعاية أوليه وتحول إلى مستشفى عام 2004جاء الاعتداءات المتكررة من قبل الجانب الإسرائيلي تجاه أبناء المدينة وهو لا يغطى الحط الأدنى من احتياجات سكانها".
ودعا عوض الله حكومة التوافق الوطني ورجال الأعمال الفلسطينيين إلى وضع المسألة على جدول أعمالهم، مناشدا وزارة الصحة بتقديم المزيد من الجهد لتطوير الكادر الطبي بما يتماشى مع احتياجات المواطنين.
بدوره، تحدث المدير الطبي لمستشفى النجار محمد الهمص في كلمته نيابة عن الكتل الطبية في المحافظة، عن مدى حاجه المدينة لمستشفى مركزي، مبينا أن مستشفى النجار يتوفر به أربعين سريرا فقط، في حين يخدم المستشفى ما يقارب ربع مليون نسمه من سكان المدينة.
وأكد أن مدينة رفح بحاجة إلى العديد من الأقسام الطبية الغير متوفرة فيها بما يليق بما قدمته المدينة، مهيبا بكل المؤسسات المحلية توحيد الجهود والعمل سويا من أجل الشروع في عمل التدابير اللازمة لعمل مشفى يلبي حاجه المدينة، مطالبًا بتكون لجنة تتحد بها جميع القوى والمؤسسات مع الوزارة لبناء المستشفى المطلوب.