Menu
12:19محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن الأخرس
12:13المالكي : دعوة الرئيس بمثابة المحاولة الاخيرة لإثبات التزامنا بالسلام
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر
12:07الخارطة الوبائية لـ"كورونا" بالقطاع
12:05"إسرائيل": التطبيع مع السودان ضربة لحماس وايران
12:02"اسرائيل " علينا الاستعداد لما بعد ترامب
12:01الاحتلال يقتحم البيرة ويخطر بإخلاء مقر مركزية الإسعاف والطوارئ
11:59"الاقتصاد" بغزة تجتمع بأصحاب شركات مستوردي فرش الغاز
11:51«الديمقراطية»: سيقف قادة الاحتلال خلف قضبان العدالة الدولية
11:51الوعى الاستثنائى فى فكر  د.فتحى الشقاقى
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح
الشيخ بسام السعدي بين قبور ولديه واحبته الصورة الوحيدة التي التقطت له خلال تحرره الذي استمر 40 يوما

ابناء الاسيرة نوال السعدي: تعبنا من قضاء حياتنا بين القبور وعلى بوابات السجون

علي سمودي – انتزعت قوة من الجيش الاسرائيلي، في الخامسة من صبيحة امس الاحد، "خنساء فلسطين" المحررة نوال السعدي (52 عاما ) من وسط ابنائها في مخيم جنين، الذين ما زالوا يعيشون الم وحزن تجديد الاعتقال الاداري لوالدهم الاسير الشيخ بسام السعدي ابرز قادة حركة "الجهاد الاسلامي".

مذعورون استيقظ ابناء السعدي في منزلهم على مشارف المخيم بعد الطرق الشديد وصرخات الجنود التي طالموا اعتادوا عليها خلال السنوات الماضية، ويقول الابن عز الدين (22 عاما )   ، ان قوة اسرائيلية معززة حاصرت منزل عائلته في مدخل المخيم في الساعة الثالثة فجرا، واضاف "بعد مداهمة المنازل المجاورة وتفتيشها اقتحم العشرات من الجنود منزلنا واحتجزونا ووالدتنا في احد الغرف لاكثر من ساعتين .

واقتاد جنود الاحتلال السعدي الى معسكر سالم الاعتقالي غرب جنين وسط حزن وتاثر ابنائها بعدما اقدمت قوات الاحتلال على اعتقالها للمرة الثالثة.

و ليست المرة الاولى التي يعيش فيها ابناء عائلة الشيخ السعدي دون اب او ام فقد تكرر المشهد خلال سنوات انتفاضة الاقصى مرات عديدة، وقال الابن عز الدين وهو اسير محرر امضى عدة اعوام خلف القضبان واصيب برصاص الاحتلال خلال انتفاضة الاقصى مرتين، " رغم صبرنا واعتزازنا بتضحيات وصمود اب وامي ولكن هناك حالة من الحزن والالم تعيشها اسرتي واخواني خاصة الصغار لتكرار اعتقال والدتي فقد نغصوا علينا فرحة العيد بتجديد اعتقال ابي ليبقى خلف القضبان ل6 شهور جديدة وتنضم والدتي اليه"، واضاف " اصبح كل فرد في حياتنا مستهدف من الاحتلال وهذه المرة الثالثة التي تنتزع فيها والدتي من بين ابنائها فالى متى ستستمر هذه المعاناة ".

 و كانت السعدي قد قالت قبل اعتقالها بايام تعقيبا على تجديد الاعتقال لزوجها، " اداري جديد عيدية الاحتلال لنا ليحرم ابنائي فرحته وبهجته ولنستقبل عيدا اخر في غياب زوجي رغم وجود قرار جوهري بالافراج عنه مع انتهاء حكمه "، واضافت "فاطفالي كبروا على بوابات السجون حيث قضوا في زيارة والدهم اكثر مما شاهدوه في حياتهم ومنزلهم لذلك كان لكل واحد منهم امنية ينتظر والده ليحققها خاصة وانه اول عيد سيقضيه زوجي في منزلنا منذ 12 عاما ". وتضيف "سلاحنا الصبر فمنذ زواجنا ونحن نتجرع كل اشكال المعاناة والعذاب بسبب غيابه القسري وحرماننا منه منذ الانتفاضة الاولى وحتى يومنا،فالشيخ اما معتقل اومصاب اومبعد اومطارد للاحتلال الذي لم يتوقف عن استهدافه واستمرار اعتقاله ورفضهم الافراج عنه قرار سياسي وعقاب جماعي لنا وله ".

خلال الانتفاضتين اعتقل الشيخ السعدي مرات عديدة وابعد الى مرج الزهور ، و خلال انتفاضة الاقصى طورد ونجا من عدة محاولات اغتيال وخلال ملاحقته، استشهدت والدته الحاجة مهجة السعدي ثم ولديه التوام ابراهيم وعبد الكريم وابن اخيه الطفل بسام غسان السعدي".