أرض كنعان_الضفة المحتلة/قال مدير مركز أحرار لحقوق الإنسان فؤاد الخفش إن الخلية التي أشاع الاحتلال أنها خططت لتنفيذ انقلاب ضد السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية، إنما هي خلايا شكلت لمقاومة الاحتلال فقط، وليس لديها أي نوايا لعمل انقلاب ضد السلطة كما تم ذكره وتناوله.
واستهجن الخفش في بيان له الأربعاء عودة بعض الأطراف للحديث عن نوايا المجموعة "العسكرية" التابعة لحماس، وتناقل ما أشاعه الاحتلال حول تلك المجموعة، مؤكدًا أن الاعترافات ولوائح الاتهام والمرافعات، وما يعرض على المحاكم واضح وضوح الشمس فيما يتعلق بتلك الخلايا.
وأضاف أن حق مقاومة المحتل الاسرائيلي مكفول في جميع الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية، لكن الاحتلال يريد ويعمل على الدوام من أجل أن يشكك الفلسطيني بالفلسطيني، وأن يزرع الفتن ما بين الفصائل الفلسطينية.
وتابع "كل من يتناقل رواية الاحتلال بخصوص هذه القضية، يغمض عينيه عن الحقيقة التي لا يمكن لأي جهة إنكارها، وأن الاحتلال يدرك كذب روايته، وأن أغلب الصحف العبرية قللت من قيمة ما نشر ولم تصدقه، فلماذا تتناقله أطراف فلسطينية؟؟".
وكانت صحيفة "هآرتس" العبرية كشفت ظهر الثلاثاء عن فحوى جلسات التحقيق مع عدد من قادة وعناصر حماس، والذين اتهمهم جهاز "الشاباك" قبل أسبوعين بالتخطيط للانقلاب على السلطة الفلسطينية، عبر تنفيذ العمليات ضد "إسرائيل".
ونوهت الصحيفة إلى وجود شكوك حول ادعاء محاولتهم إسقاط السلطة، وهو الأمر الذي حاولت "إسرائيل" إقناع الرئيس محمود عباس به، لتأليبه على الحركة.