Menu
23:12برشلونة يُعلن عن رئيسه المؤقت ومجلس الإدارة
23:10تفاصيل رسالة الرئيس عباس للأمين العام للأمم المتحدة
23:09الخارجية: 11 إصابة جديدة بفيروس كورونا بصفوف جالياتنا
20:42الحية يكشف تفاصيل زيارة وفد حماس للقاهرة
20:25كهرباء غزة تصدر تعليمات ونصائح مهمة للمواطنين استعدادا لفصل الشتاء
20:24بيان من النيابة العامة حول الحملات الالكترونية
20:21قائد جديد لشعبة التخطيط في الجيش الإسرائيلي
20:20الاحمد: ننتظر رد حماس منذ بداية أكتوبر.. ولا اجتماع للأمناء العامين قبل إصدار مرسوم الانتخابات
20:18ابو حسنة: استئاف العملية التعليمية لطلبة المرحلة الاعدادية بمدارس الاونروا بغزة بدءا من الاثنين المقبل
20:14صحيفة اسرائيلية: كهرباء غزة و"التنسيق الخفي" بين إسرائيل ومصر وقطر والفلسطينيين..!
20:13السلطة الفلسطينية تنوي مقاضاة إسرائيل لترخيصها شركات اتصال بالضفة
20:12بري: ليس وارداً بأن تفضي مفاوضات الترسيم للتطبيع.. والحكومة اللبنانية سترى النور قريباً
20:10الأوقاف بغزة تغلق ثلاثة مساجد بخانيونس بسبب ظهور إصابات بفيروس كورونا
20:09بعد مشاركته في لقاءات القاهرة.. حماس: عودة القيادي الحية إلى غزة ودخوله للحجر الصحي
14:08لهذا السبب .. "حزب الله" يعلن الاستنفار و يستدعي عددا من عناصره

قطاع الاتصالات يتكبد خسائر خلال العداون على غزة تتجاوز 34 مليون دولار

أرض كنعان_غزة/أكدت  وزارة  الاتصالات  وتكنولوجيا  المعلومات  أن  العدوان  الأخير  على  قطاع  غزة  كان  هو  الأطول  والأكثر  تدميرا  خاصة  فيما  يتعلق  بالبنية  التحتية  الخاصة  بقطاع  الاتصالات  وتكنولوجيا  المعلومات  من  هدم  مباشر  للشبكات  والمقرات   وتدمير  الاجهزة  والمعدات  في  الطرق  والساحات  الخارجية  والداخلية،  وقد  أشارت  أن  التقديرات  الاولية  للخسائر   في  هذا  القطاع  تجاوت  34  مليون  دولار.

وأضافت  ان  العدوان  المستمر  على  اهلنا  في  القطاع  وتدمير  محطة  الكهرباء  الرئيسة  ومخازن  الوقود  ادى  الى  انقطاع  التيار  الكهربائي  والاعتماد  بشكل  كبير  على  مولدات  الكهرباء  البديلة  التي  لحقت  بها  اضراراً  جسيمة  عوضا  عن  نقص  الوقود،  أدى  الى  خسائر  مضاعفة  في  نظام  الاتصالات  والتكنولوجيا  وتشويش  للخدمة  وتكلفة  اضافية  في  اعمال  الصيانة  والتشغيل.

وبينت الوزارة أن عدد المحطات الخاصة  بشركة جوال والتيتوقفت عن العمل وصلت  الى 81 منها، 31 محطة متضررة كليا أو جزئيا بسبب القصفوالباقي بحاجة لصيانة وتحويل مسارات التراسل وتبديل  الكوابل،  موضحة  أن  العمل جاري  لإعادة  تشغيلها  والانتهاء  منها  خلال   اليومين   القادمين.

 وأشارت  إلى  أنه  وبالرغم  من  المحطات  المتعطلة،  فقد  وصلت  نسبة  التغطية  حاليا  الى  91%  رغم  وجود  ضغط  على  الشبكة  في  مناطق  شرق  القطاع  حيث  تم  تزويد  المحطات  بـ 210000 لتر  سولار  منذ  بداية  الحرب  ومعالجة  230  عطل  خلال  نفس  الفترة  من  أعطال  مولدات  الكهرباء  وشبكات التراسل وأنظمتها. مؤكدة أنه تم إدخال  30  محطة  جديدة  لشركة  جوال  لاستبدال  المحطات  المتضررة  بما  يشمل  إعادة  تعريفها  لتوسيع  نطاقات  التغطية  في   مساحات  أكبر.

 وقالت  الوزارة  أن  العدوان  خلف  شهيدا  من  موظفي  الوزارة  بالاضافة  الى أضرار  وخسائر  مادية  تقدر  بـ 655  ألف  دولار  خاصة  بمبنى  الوزارة،  وأضرار  وخسائر في  بريد  بيت  حانون  وبريد  رفح  تقدر  بـ 35  ألف  دولار.

 ونوهت  الى  أن  طواقمها  الفنية  بمشاركة  الطواقم  الفنية  لشركات  القطاع الخاص بذلت  كل  طاقاتها  لضمان  ايصال  الخدمة  للمشتركين  في  اصعب  الظروف والاوقات  مما الحق  اضرارا  مباشرة  للطواقم  واصابات  خطيرة . 

يذكر  أن  قطاع  الاتصالات  قام  بدور  رئيسي  في  توفير  التواصل  المجتمعي  بين  الافراد  والمؤسسات  التي  تعمل  في  الاغاثة  والنجدة،  وتوفير  البنية  التحتية  اللازمة للاعلام  المرئي  والمسموع  والانترنت  مما  ادى  الى   ايصال  الصورة  واضحة  للعالم  عن الجرائم  الوحشية  التي  تعرض  لها  اهلنا  في  القطاع.

وثمنت  الوزارة  الوقفة  الشجاعة  لشركات  الاتصالات  ومزودي  الانترنت  وكافة  طواقمها   لما   قدموه  من  توفير  لخدمات  الاتصالات  والانترنت  في  اصعب  الظروف  وتجاوزها   للعديد  من  التحديات  على  المستوى  الفني  والخدماتي ،  ومشاركتها  في  اعمال  الاغاثة  وتوفير  المساعدات  العينية  الاخرى  والتضحيات  الكبيرة  التي  قدمها  العاملون  في  هذا  القطاع.

 وناشدت  الوزارة  جميع  المؤسسات  الدولية  والمحلية  المساعدة  في  إعادة  إعمار  قطاع غزة  دعما  لصمود  أهلها  وإعادة  ترميم  وتأهيل  الشبكات  وتحسين  الخدمات وتقديم  خدمات  نوعية  جديدة  وفك  الحصار  الذي  استمر  منذ  أكثر  من  ثمانية  أعوام  مما  تسبب  من  منع  ادخال  معدات  وعدم  السماح  بانشاء  الشبكات  او  تشغيل  الخدمات  الجديدة  وخاصة  مشغل  الخلوي  الثاني  واعاقة  عملية  التطوير  في  مجال  الاتصالات  وتكنلوجيا  المعلومات.