أرض كنعان / متابعات /ذكرت صحيفة "الشرق الاوسط " أن موعد استئناف المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين الفلسطيني والصهيوني منتصف الأسبوع الجاري للنظر في القضايا العالقة وهي الإفراج عن الأسرى وإعادة بناء المطار المدني والميناء كما ستتاح الفرصة لمناقشة ما يستجد من أعمال. وأفادت مصادر الصحيفة إن المفاوضات سوف تستمر لمدة شهر بين الطرفين للتوصل إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار.
وأضاف:" وإذا أسفرت المفاوضات عن الحلول المطلوبة يمكن التوقيع على الاتفاق قبل شهر".
واشارت بأن الرئيس محمود عباس سوف يزور القاهرة في السابع من الشهر المقبل للمشاركة في الجلسة التشاورية لوزراء الخارجية العرب.
ومن جانبه أوضح السفير أحمد بن حلي، نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أنه تم اتفاق بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن والأمين العام للجامعة العربية، خلال لقائهما الأخير بالقاهرة، على عقد جلسة خاصة لوزراء الخارجية العرب يوم السابع من الشهر في القاهرة، بحضور الرئيس الفلسطيني لبحث كل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية وتداعيات العدوان على غزة.
من جهته قال مسؤول ملف العلاقات الخارجية في حركة حماس، أسامة حمدان، ان الفصائل الفلسطينية بانتظار دعوة الوسيط المصري لبدء جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة مع الجانب الاسرائيلي، مبينا أنه من المفترض إبرام كافة تفاصيل الاتفاق خلال الشهر الجاري بما في ذلك قضيتي الميناء والمطار.
وأوضح حمدان في تصريحات لصحيفة الرسالة، أن الاتفاق يضم نصوصا واضحة تقضي بفتح المعابر وإنهاء الحصار بما في ذلك بناء الميناء والمطار، مشيرا إلى أن الاتفاق انطوى على استعداد الاحتلال للتعامل بشكل ايجابي مع المطلبين.
وأضاف "إن إسرائيل لا يمكن ضمان التزامها وأنها قد تخرق أي اتفاق كما جرى في القاهرة عقب حرب 2012"، مؤكدا استعداد حركته للتعامل مع ذلك المشهد وفق الضرورة التي يقتضيها.