Menu
13:54تنويه مهم حول كشف المسافرين عبر معبر رفح ليوم غد الإثنين
13:53داخلية غزة تعلن عن فتح معبر رفح في كلا الاتجاهين لمدة أربعة أيام متتالية
12:45العمصي يطالب بإدراج متضرري كورونا العمال في المنحة القطرية
12:42تحذير من ظروف مقلقة للأسيرات بمعتقل "الشارون"
12:39تعرف علي الخارطة الوبائية لمصابي كورونا اليوم في قطاع غزة
12:30الحركة الطلابية تهدد بإضراب مفتوح في حال لم تستجب جامعة بيرزيت لمطالبهم
12:29"إسرائيل" تبدأ تخفيف قيود الإغلاق
12:26إصابات بالاختناق واعتقال أسير محرر خلال اقتحام الاحتلال بلدة دورا جنوب الخليل
12:25المتطرف "غليك" يقود اقتحاما استفزازيا للأقصى
12:01المنظمة: ما أقدمت بريطانيا على تمريره قبل 103 أعوام عبر بلفور لن يستكمل على أيدٍ أميركية
11:59قوات الاحتلال تبعد شابًا عن الأقصى أسبوعًا
11:56تطبيع بلا تفويض.. الانتقادات والاحتجاجات في السودان تتصاعد رفضا لاتفاق العار
11:50ارزيقات: سيتم صرف كافة مستحقات المعلمين الشهر الحالي
11:48الكشف عن أسباب ارتفاع إصابات كورونا في قطاع غزة
11:47"سلطة النقد" تصدر تعميمًا حول نسبة خصم القروض من رواتب الموظفين عن شهر أيلول

كاتب "إسرائيلي": اسرائيل ارتدعت عن احتلال غزة

أرض كنعان_فلسطين المحتلة/اعتبر الكاتب الإسرائيلي أمير أورن، في صحيفة "هآرتس"، اليوم الجمعة، أن عملية الرد تعمل بالمقلوب، حيث أن إسرائيل ارتدعت عن احتلال قطاع غزة، وأن الحرب الأخيرة هي دليل خامس على ارتداع إسرائيل، التي وصفها الكاتب بأنها إمبراطورية أنهت توسعها، وتواجه الآن آلام التقلص، كباقي الإمبراطوريات السابقة التي لم تكن حذرة من التوسع الزائد.

بدأ الكاتب مقالته بالحديث عما أسماه جهود نتانياهو لتبرير إخفاقاته في الحرب العدوانية على قطاع غزة، ساخرا من تصريح لنتانياهو وصفه بأنه يقلد نفسه وساما على تسليح الجيش بآلاف صواريخ الاعتراض لمنظومة "القبة الحديدية".

وأشار في سياق مقالته إلى أن نتانياهو الذي كان قبل شهرين فقط يتحدث عن فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية، بموجب النظرية القديمة "فرق تسد"، اضطر للترحيب بـ"كتائب دايتون" التابعة لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، والتي يصفها الكاتب بأنها كتيبة أمريكية بشكل مماثل للجنرال غلوب باشا في الأردن في سنوات الخمسينيات، ما يعني إعادة إحياء فكرة "الممر الآمن" والربط بين جزئي فلسطين بضغط عالمي بما يسمح بإقامة دولة فلسطينية.

وبحسب الكاتب فإن نتانياهو غير مبادر، ومنذ أن انتخب للمرة الأولى لرئاسة الحكومة استمر في "عملية أوسلو"، مع تغييرات طفيفة، أسوة بسابقيه يتسحاك شمير ويتسحاك رابين وشمعون بيرس. وعندما انتخب للمرة الثانية واصل الطريق من النقطة التي وصل إليها إيهود باراك وأرئيل شارون وإيهود أولمرت.

ويضيف أن الإمبراطورية الإسرائيلية أنهت توسعها، وهي الآن تواجه آلام التقلص، كباقي الإمبراطوريات السابقة التي لم تكن حذرة من التوسع الزائد. وفي هذا السياق قال إن الحرب الأخيرة على قطاع غزة (ما يسمى بـ"الجرف الصامد" أو "العصف المأكول") كانت الإثبات الخامس خلال عشر سنوات على الارتداع الإسرائيلي عن احتلال مناطق فلسطينية مأهولة (كذلك في لبنان في العام 2006)، مضيفا أن نتانياهو، تبنى بشكل رسمي ما كان يدأب على التحريض ضده، ومفاده أن إسرائيل ليست على استعداد لتحمل مسؤولية 2 مليون فلسطيني في قطاع غزة، ما يعني أنه يدعم الانفصال عن قطاع غزة، وأن عملية الرد تعمل بطريقة مقلوبة.

ويقول الكاتب إن "قطاع غزة نفسه هو قذيفة هاون واحدة مضغوطة تهدد بإطلاق ذاتها والانفجار في وسط جيرانها، ولا يوجد أي قوة عسكرية قادرة على تفكيك هذه القنبلة"، مشيرا إلى أن عملية "الرصاص المصبوب" دفعت حماس باتجاه حفر الأنفاق، وأن الحروب اللاحقة ستدفع العقول العملانية في حركة حماس إلى الحصول على صواريخ "بر بحر" تطلق في المرة القادمة باتجاه حقول الغاز في البحر. وكتب في هذا السياق أن "العمليات الانتحارية التي نفذتها حماس عام 1996 ساعدت نتانياهو في التغلب على بيرس في الانتخابات. أما في الانتخابات القادمة فيكفي إطلاق صاروخين وثلاث قذائف هاون لكي يستفيد خصوم نتانياهو".

وفي حديثه عن وزير الأمن موشي يعالون، يكتب أن الأخير أظهر ولاء لنتانياهو وصل حد السجود له. ويشير في هذا السياق إلى أن كبار الضباط في الجيش يبدأون العمل في السياسي في مكانة متقدمة جدا وباستدعاء مباشر، وأنهم يظلون أسرى ماضيهم، ويعالون مثل رابين.