Menu
11:22صحيفة: لمنع عودة أنصار دحلان.. عباس يدفع برجاله في قيادة حركة فتح بالقدس
10:35تدهور مستمر في حالته الصحية.. 95 يومًا على إضراب الأسير الأخرس عن الطعام
10:32الإحتلال تخبر السلطة بموعد تفعيل العقوبات ضد البنوك الفلسطينية
10:314 أسرى يواصلون إضرابهم عن الطعام
10:26ارتفاع عدد وفيات "كورونا" في إسرائيل إلى 2494
10:257 إصابات بـ4 حوادث سير في قطاع غزة خلال 24 ساعة
10:23وزارة الصحة بغزة : تسجيل حالة وفاة و 276  اصابة جديدة بفيروس كورونا و تعافي 145 حالة
10:21أبرز عناوي الصحف العبرية لهذا اليوم
10:20بينهم أسير محرر..الاحتلال يعتقل 8 مواطنين بالضفة
10:18أسعار صرف العملات في فلسطين
10:16حالة الطقس: اجواء حارة
23:12برشلونة يُعلن عن رئيسه المؤقت ومجلس الإدارة
23:10تفاصيل رسالة الرئيس عباس للأمين العام للأمم المتحدة
23:09الخارجية: 11 إصابة جديدة بفيروس كورونا بصفوف جالياتنا
20:42الحية يكشف تفاصيل زيارة وفد حماس للقاهرة

لماذا تسمى الاعاصير باسماء نسائية ؟

أرض كنعان/ وكالات/ الاعصار كاترينا في 2005 وايرين2011 في وساندي 2012 اعاصير عرفت بالمدمرة في تاريخِ الولايات المتحدة وكلها باسماء نسائية لماذا ؟ الإجابة في التقرير التالي .

كان الاعصار يسمى بحسب المكان الذي دمره او بحسب التاريخ الذي حصلت فيه كإعصار Galveston في سنة 1900 الذي ضرب مدينة Galveston (بولاية تكساس). او اعصار 1898م وإعصار 1906م. لكن في وقت لاحق صار يسمى كل إعصار بحسب دوره في الحروف الأبجدية ويتجدد ذلك كل سنة.
في البداية كانت كل الأسماء تقريبا نسائية، تيمنا بالمستقبل بأن تكون الأعاصير ناعمة ولطيفة غير مخربة او لان كلمة إعصار باللغة الإنجليزية Hurricane مؤنثة، مثلها مثل سفينة ما جعل السياق اللغوي يحتم وضع أسماء أنثوية لجميع الأعاصير المتوقعة. وبعد الحرب العالمية الثانية طوّرت القوات الأمريكية المسلحة تسمية الأعاصير لمتابعتها ورصدها. ولمنع تعدد الأسماء والاختلاف حولها، ولمنع التضارب الحاصل في وسائل الإعلام حينها، قامت إدارة الطقس الفدرالية ووضعت جداول الأسماء حسب الحروف الأبجدية النسائية، الأمر الذي أثار حفيظة المجتمع النسوي الأمريكي، فأخذت حركات تحرير المرأة تطالب إدارة الطقس بخلخلة هذه الأسماء وإعادة صياغتها من جديد ورفض إلصاق الأسماء الأنثوية بالأعاصير المدمرة والعنيفة، والمطالبة بالمساواة مع الرجل في التسمية فاضطرت إدارة الطقس الدولية المسؤولة عن تصنيف الأعاصير إلى إدخال أسماء مذكرة في ثنايا القائمة. فصارت الأسماء النسائية والرجالية تتعاقب واحدا بعد الآخر.
أكبر إعصار مدمر في تاريخ الولايات المتحدة الحديث كان في سنة 2005، عندما قتل «كاترينا» قرابة ألفي شخص، وأحدث خسائر بلغ حجمها مائة مليار دولار. وفي عام 2008 سجل إعصار أندرو 3 مليارات كخسائر مادية.

لماذا سميت الأعاصير بأسماء نساء؟

في العصور القديمة لم يكن هناك آلية أو منهجية معينة لتسمية الأعاصير، فكانت الأعاصير تسمى إما بأسماء بعض القديسين مثل إعصار “سانت بول” و”سانت لويس”، أو بأسماء السنوات التي حدثت فيها أو بحسب المكان التي حدثت فيها كإعصار ميامي وإعصار هيوستن.

وتعود بداية التسمية النظامية إلى عالم الأرصاد الجوية الأسترالي كليمنت راج (1852 – 1922)، حيث أطلق على الأعاصير أسماء البرلمانيين الذين كانوا يرفضون التصويت على منح قروض لتمويل أبحاث الأرصاد الجوية.

ويقال إنه في بعض الأحيان كان يطلق على الأعاصير أسماء النساء اللواتي يكرههن. وفيما بعد تمكّن السياسيون من أن يبعدوا أنفسهم عن التسمية بأساليبهم المختلفة، فألصقت التسمية بالعنصر النسائي الأضعف، وما عزز ذلك وجود توافق بين الأعاصير والنساء، فالمرأة يصعب التنبؤ بعنفها وصاحبة أمزجة متقلبة وذات بطش عندما تكره وتظهر غضبها ولا تكتمه كحال الإعصار.

وهناك رأي آخر، بحسب ما أوردت صحيفة “البيان” الإماراتية، يقول إن تسمية الأعاصير بأسماء النساء كانت
بدافع الأمل بأن تكون أعاصير المستقبل ناعمة ولطيفة غير مخربة كحال النساء.

وخلال الحرب العالمية الثانية طوّرت القوات المسلحة الأمريكية تسمية الأعاصير، حيث كانت القوات تقوم بعملية متابعة ورصد دقيقة للأعاصير في شمال غرب المحيط الهادي، ولمنع تعدد الأسماء والاختلاف حولها أطلق خبراء الأرصاد الجوية العسكرية على الأعاصير أسماء زوجاتهم أو صديقاتهم.

وبعد الحرب العالمية الثانية أعدت الأرصاد الجوية الأمريكية قائمة أبجدية بأسماء الإناث، ارتكزت على فكرة رئيسية هي استخدام أسماء قصيرة وبسيطة وسهلة التذكر.

وفي مطلع 1950 ظهر أول نظام لتسمية الأعاصير، حيث تم بداية اختيار الأسماء حسب الأبجدية الصوتية العسكرية ، قبل أن يقرروا في عام 1953 العودة إلى الأسماء النسائية وتم تعميم هذه الأسماء على مناطق عدة بما في ذلك أعاصير المحيط الهادي، والمحيط الهندي، وبحر تيمور والساحل الشمالي الغربي لأستراليا.

وتم تهذيب عملية التسمية للأعاصير، فكان يطلق على الإعصار الأول اسم المرأة التي تبدأ بأول حرف أبجدي،

والثاني باسم المرأة التي يبدأ اسمها بالحرف الأبجدي الثاني، وهكذا مع مراعاة أن تكون الأسماء قصيرة

يسهل نطقها وتذكرها، وتم إعداد قائمة لـ84 إعصاراً كلها بأسماء إناث.

وفي عام 1979 قامت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وبالتنسيق مع الأرصاد الجوية الوطنية الأمريكية بتوسيع هذه القائمة لتشمل أيضاً أسماء الرجال. وفيما بعد تطورت تلك الأسماء لتتناسب مع المناطق التي تصيبها الآسيوية أو الأوروبية أو غيرها، فتختار أسماء قريبة من تسميات المجتمع أو المنطقة التي تصيبها.