Menu
11:31مقتل 3 اشخاص وعدد من الجرحى في هجوم طعن بنيس في فرنسا
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح
11:23حماس تهاجم تويتر لحظر حسابات فلسطينية بضغط إسرائيلي
11:22صحيفة: لمنع عودة أنصار دحلان.. عباس يدفع برجاله في قيادة حركة فتح بالقدس
10:35تدهور مستمر في حالته الصحية.. 95 يومًا على إضراب الأسير الأخرس عن الطعام
10:32الإحتلال تخبر السلطة بموعد تفعيل العقوبات ضد البنوك الفلسطينية
10:314 أسرى يواصلون إضرابهم عن الطعام
10:26ارتفاع عدد وفيات "كورونا" في إسرائيل إلى 2494
10:257 إصابات بـ4 حوادث سير في قطاع غزة خلال 24 ساعة
10:23وزارة الصحة بغزة : تسجيل حالة وفاة و 276  اصابة جديدة بفيروس كورونا و تعافي 145 حالة
10:21أبرز عناوي الصحف العبرية لهذا اليوم
10:20بينهم أسير محرر..الاحتلال يعتقل 8 مواطنين بالضفة
10:18أسعار صرف العملات في فلسطين
10:16حالة الطقس: اجواء حارة

قبل شهر (6092065) في قبضة القسام

أرض كنعان/ غزة/ في مثل هذه الأيام وقبل شهر من الآن، كان الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية، على موعد مع الفرحة والسرور التي ملأت قلوبهم، حينما أعلن الناطق العسكري باسم القسام، أبو عبيدة، عن أسر الجندي "شاؤول أرون" في عملية نوعية شرق التفاح.
وكشفت كتائب القسام حينها عن تمكنها من أسر الجندي الصهيوني "أرون" صاحب الرقم 6092065 وذلك خلال يوم الأحد 22 رمضان 1435هـ الموافق 20/07/2014م في عملية نوعية شرق حي التفاح، شرق مدينة غزةـ وقتل فيها 14 جندي وأصيب أكثر من 50 بينهم قائد لواء جولاني.
وقد تحدت كتائب القسام العدو الصهيوني أن يجيب جمهوره عن مصير هذا الجندي، والذي مازال العدو يخفي مصيره الحقيقي حتى الله، فيما يدعي تارة بمقتله وتارة أخرى بإصابته، ولكن الخبر اليقين أنه في قبضة اللقسام.
وجاء صدق القسام بعد تردد العدو في الاعتراف بالعدد الحقيقي لقتلاه في هذه العملية، لكنّ حجم الصدمة الكبير الذي أوقعته هذه العملية أجبرت العدو على الاعتراف ببعض خسائره فيها، لكن الذي لم يعترف به العدو حينها هو فقده لأحد جنوده في هذه العملية، ليقر بعدها بذلك.

كابوساً يلاحق العدو

وأكدت الكتائب في بلاغها العسكري في اليوم الـ20 من الشهر الماضي، أن العملية التي نفذها مجاهدوها شرق حي التفاح، ستظل كابوساً يلاحق جيش العدو إلى أن يبيد بإذن الله،وذلك بعد أن أقدمت قوة خاصة من كتائب القسام على استدراج قوة صهيونية مؤللة حاولت التقدم شرق حي التفاح شرق غزة. وأضافت أنه قد نجح الاستدراج ووقعت القوة الصهيونية في حقل الألغام المعد مسبقاً، وفجر مجاهدونا حقل الألغام في الآليات الصهيونية، ثم تقدمت القوة القسامية نحو ناقلتي جند وفتحت أبوابهما وأجهزت على جميع من فيهما، وقد أسفرت هذه العملية عن مقتل 14 جندياً صهيونياً، قتلهم مجاهدونا من مسافة صفر.
وختمت قائلة إن بياناتنا وإعلاناتنا هي اليقين والصدق، ومجاهدينا هم أصحاب المبادرة في الميدان، وعلى جمهور العدو أن يتابع بياناتنا كي يعرف الحقيقة منا لا من قيادته .
وحتى اليوم ما زال التخبط في الإعلام الصهيوني سيد الموقف حول كيفية أسر الجندي قبل شهر من الآن، وما زالت تفاصيل العملية متضاربة، ورغم ذلك كله تبقى رواية القسام لتفاصيل العملية هي الأدقّ.