أرض كنعان_فلسطين المحتلة/قال مسؤول إسرائيلي كبير إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يبحث عن مخرج من القتال في قطاع غزة، لكنه وفي الوقت نفسه يتعرض لضغوط سياسية من الجمهور الذي يعتمد عليه في معسكر اليمين.
ونقلت إذاعة الاحتلال عن المسئول الجمعة زعمه أن اغتيال قادة القسام تعزز مكانة نتنياهو، ولكنها قد تمنع حماس من الموافقة على وقف لإطلاق النار في الأجل القريب والعودة إلى القاهرة للتفاوض.
وأشار إلى أن نتنياهو والرئيس محمود عباس يسعيان إلى إعادة تفعيل المبادرة المصرية.
وبينت أن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا تبحث احتمال إصدار قرار في مجلس الأمن الدولي يدعو الى وقف لإطلاق النار في غزة لفترة طويلة وإلى إرسال بعثة مراقبين دولية لضمان تطبيقه.
وقالت مصادر دبلوماسية في الامم المتحدة- وفق الإذاعة- إن "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية انضموا الى المساعي لإصدار هذا القرار، وأن كلا الجانبين قد أشار إلى أن قرار من هذا القبيل قد يساعده في إقناع أبناء شعبه بالموافقة على إجراءات لوضع حد للحرب.
وسيشمل القرار المذكور بحسب المصادر الدبلوماسية فتح المعابر الى القطاع واعادة الحكم فيه إلى الرئيس محمود عباس بالإضافة إلى ترتيبات أمنية تضمن منع حماس من الحصول على المزيد من الأسلحة وحفر المزيد من الأنفاق.
وسيتولى الاتحاد الاوروبي الاشراف على المعابر الحدودية بموجب القرار، وفق المصادر.