أرض كنعان / غزة /أعلنت صحيفة يديعوت أحرونوت أن المقاومة من غزة بدأت تضرب صواريخها بعيدة المدى بعد انهيار التهدئة اليوم والمفاوضات غير المباشرة.
وقالت الصحيفة أن صفارات الانذار انطلقت في ريشون لتسيون وغوش دان كريات ملاخي وبئر توفا جنوب تل ابيب.
واعترفت يديعوت احرونوت باطلاق 8 صواريه على منطقة غوش دان جنوب تل ابيب وتبعد عن غزة 60 كلم كما اعترفت بسقوط عدة صواريخ على اسدود.
كما دوت صافرات الانذار في اسدود وبئر السبع وعسقلان واعلنت اسرائيل سقوط عدة صواريخ.
هذا وانطلقت صفارات الانذار منذ خرق التهدئة عصر اليوم في جميع البلدات المحاذية للقطاع فيما لم ترد معلومات عن اصابات حتى اللحظة.
وطالبت الجبهة الداخلية الاسرائيلية بفتح الملاجئ حتى 80 كم عن غزة فيما طالبت مواطنيها بعدم التجمع والبقاء بقرب الملاجئ لمسافة 15 ثانية.
وكان قد أكد خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي تعليق المفاوضات بالقاهرة وانسحاب الوفد الإسرائيلي دون التوصل لاتفاق، في تصريحات نشرتها وكالة الاناضول.
وفي أعقاب ذلك، قررت الجبهة الداخلية الاسرائيلية فتح الملاجئ في تل أبيب ومناطق الوسط والقدس.
وأكدت وسائل الإعلام العبرية تواصل إطلاق الصواريخ من قطاع غزة تجاه البلدات الإسرائيلية المحاذية للقطاع منذ عصر اليوم.
وذكرت وسائل الإعلام العبرية أن الصواريخ سقطت على بئر السبع وعسقلان والنقب ونتيفوت.
وقصفت طائرات الاحتلال عدة أهداف في قطاع غزة أسفرت عن إصابة خمسة مواطنين بينهم طفلين.
وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية ان نتنياهو أصدر اوامره بقصف عدة اهداف في غزة، ردا على إطلاق الصواريخ.
المتحدث باسم نتنياهو مارك ريجيف قال أن سقوط الصواريخ هو انتهاك خطير ومباشر لوقف اطلاق النار.
ويأتي هذا التصعيد قبل ثماني ساعات من انقضاء مفعول وقف اطلاق النار الذي أعلن عنه أمس في القاهرة.
وقالت بديعوت احرونوت ان وزير الحرب ورئيس الوزراء اعطيا اوامرهما للجيش الاسرائيلي بضرب ومهاجمة اهداف وصفتها ب "الارهابية" في غزة ردا على اطلاق الصواريخ كما تدعي.
ولم يعلن أي فصيل فلسطيني مقاتل في غزة مسؤوليته عن إطلاق الصواريخ حتى الآن.
وأعلنت الفصائل الفلسطينية وإسرائيل توافقهما أمس على تمديد التهدئة ل24 ساعة في مسعى جديد لإحداث اختراق في عملية المفاوضات الرامية للوصول إلى وقف شامل لإطلاق النار.
واتهمت حركة حماس في وقت سابق إسرائيل المسؤولية عن تعثر مساعي المفاوضات في القاهرة بسبب مماطلتها وتنصلها من حقوق الشعب الفلسطيني.
فيما قال عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة حماس أن هدنة ال24 ساعة ستكون الأخيرة ولن توافق الفصائل على تمديدها مرة أخرى.