Menu
23:12برشلونة يُعلن عن رئيسه المؤقت ومجلس الإدارة
23:10تفاصيل رسالة الرئيس عباس للأمين العام للأمم المتحدة
23:09الخارجية: 11 إصابة جديدة بفيروس كورونا بصفوف جالياتنا
20:42الحية يكشف تفاصيل زيارة وفد حماس للقاهرة
20:25كهرباء غزة تصدر تعليمات ونصائح مهمة للمواطنين استعدادا لفصل الشتاء
20:24بيان من النيابة العامة حول الحملات الالكترونية
20:21قائد جديد لشعبة التخطيط في الجيش الإسرائيلي
20:20الاحمد: ننتظر رد حماس منذ بداية أكتوبر.. ولا اجتماع للأمناء العامين قبل إصدار مرسوم الانتخابات
20:18ابو حسنة: استئاف العملية التعليمية لطلبة المرحلة الاعدادية بمدارس الاونروا بغزة بدءا من الاثنين المقبل
20:14صحيفة اسرائيلية: كهرباء غزة و"التنسيق الخفي" بين إسرائيل ومصر وقطر والفلسطينيين..!
20:13السلطة الفلسطينية تنوي مقاضاة إسرائيل لترخيصها شركات اتصال بالضفة
20:12بري: ليس وارداً بأن تفضي مفاوضات الترسيم للتطبيع.. والحكومة اللبنانية سترى النور قريباً
20:10الأوقاف بغزة تغلق ثلاثة مساجد بخانيونس بسبب ظهور إصابات بفيروس كورونا
20:09بعد مشاركته في لقاءات القاهرة.. حماس: عودة القيادي الحية إلى غزة ودخوله للحجر الصحي
14:08لهذا السبب .. "حزب الله" يعلن الاستنفار و يستدعي عددا من عناصره

"إسرائيل" مثل " داعش" لديها أيضاً مقاتلون أجانب

أرض كنعان/ متابعات/ في الثمانينيات من القرن الماضي، كانت الولايات المتحدة تشجع، تدعم وتمول المجاهدين الأفغان على التصدي للاتحاد السوفيتي، الأمر توسع إلى حد كبير وأصبحت أفغانستان ملتقى للمجاهدين العرب، الذين فزعوا لنصرة الشعب الأفغاني في مقابل الهجمة السوفيتية.

بعد قرابة ثلاثين عاما من ذلك، تشجع الولايات المتحدة ودول أخرى مثل كندا الهجرة اليهودية إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي للهدف ذاته تقريبا، الانضمام لجيش الاحتلال والقتال بجانبه ضد العرب في فلسطين المحتلة وفي دول الجوار.

الكثيرون من القادمين إلى دولة الاحتلال قرروا الانضمام إلى الجيش الإسرائيلي، على الرغم من -أو ربما بسبب- الحرب الوحشية التي يشنها الاحتلال على الفلسطينيين في الضفة والقطاع أو في الداخل المحتل.

هذه عدد من الصور ليهود يقومون بالـ”عليا” والعليا تعني في اللغة العبرية “الصعود” ويُقصد بها الهجرة إلى الأراضي اليهودية، في شبه واضح بين ما يفعله من يريدون الانضمام إلى الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) وهو الهجرة إلى دار الإسلام. وبالمثل، يهاجر اليهود من الولايات المتحدة وكندا ومناطق في أوروبا إلى دولة الاحتلال بهدف “الصعود” الروحاني والانضمام إلى “المرابطين” في الأرض المقدسة.
هذه بعض الصور لهؤلاء المهاجرين.

الأوروبيون والأمريكيون عادة ما يبدون قلقا كبيرا من هجرة مواطنيهم المسلمين إلى مواطن النزاع في العالم العربي للانضمام إلى “الجماعات الإرهابية”، لا سيما مع النجاحات المتتالية التي تحققها تلك الجماعات على الأرض، لكن لا أحد يلتفت على الإطلاق إلى الخطر الذي يمثله المتطرفون اليهود من مزدوجي الجنسية إذا ما عادوا إلى بلدانهم الأصلية مرة أخرى.

الكاتب كلايتون سويشر كان قد كتب مقالا يقول فيه إن “من حسن حظ المتطوعين الأمريكيين للقتال في إسرائيل، فإنهم سيكونون بمنأى عن الإهانة التي يواجهها المسلمون الأمريكيون من قبل الإف بي آي عندما يتهمونهم بتشجيع المواطنين الأمريكيين للقتال في الخارج.”

وتابع الكاتب قائلا، إن المشكلة بالنسبة للحكومة الأمريكية هي أن تكون واقفا للقتال “في الجانب الخطأ”، ونحن هنا نتحدث عن الجانب الذي لا يقف فيه الاحتلال أو حلفاء الولايات المتحدة.

المساعدة الأمريكية لاحتلال، هي سبب رئيسي لاهتمام الجهاديين بالولايات المتحدة ورغبتهم الدائمة في تدميرها، يقول سويشر “إذا درست جميع تصريحات تنظيم القاعدة قبل 9/11، وحتى المجموعات الأخرى التي ظهرت منذ ذلك الحين، سترى أن أهم النقاط التي يعتمد عليها هؤلاء في حشد الكارهين للولايات المتحدة لقتل الأمريكيين، هي الدعم غير المشروط لإسرائيل، والمساعدات العسكرية والدبلوماسية والمادية التي تغدقها واشنطن على دولة الاحتلال.”

التقرير لموقع: نون بوست