Menu
13:03بالأسماء.. كشف جديد للتنسيقات المصرية للسفر عبر معبر رفح غدًا
12:53الصحة تصدر تعليمات لاعادة فتح صالات الافراح
12:40هنية يوعز لقيادات حماس: المرحلة تتطلب تكثيفاً للجهود لإنهاء الانقسام
12:37اجتماع لممثلي الدول العربية المضيفة للاجئين مع مفوض عام الأونروا لبحث الأزمة المالية
12:36الخضري: مرشحا الرئاسة الأمريكية تكتيكات متباينة.. والهدف واحد استمرار دعم إسرائيل
12:31وزارة الصحة : 8 وفيات و633 اصابة جديدة بفيروس كورونا
12:29الرئاسة الفلسطينية تدين العمل الارهابي الذي وقع في النمسا
12:28امير قطر يؤكد وقوفه الى جانب الحق الفلسطيني
11:46بحر يحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى
11:25القانوع: ارتفاع عدد المصابين بكورونا في "جلبوع" ينذر بكارثة حقيقية
11:22الاحتلال يجرف أرضا في بيت حنينا ويهدم بركسا للخيول بجبل المكبر
11:20الحكومة تكشف مستجدات جديدة حول الأزمة المالية التي تعصف بها
11:19الطاقة بغزة تعلن عن فرص للاستثمار في توليد وتوزيع الطاقة البديلة
10:34الصحة بغزة: تسجيل 3 حالات وفاة و 229 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ 24 ساعة الماضية
10:26مستوطنون يُقدمون على زراعة أشجار ببلدة الساوية بنابلس

تقرير : لا حفلات زفاف في الضفة الغربية "احتراما" لدماء غزة

أرض كنعان/ متابعات/ 20 عاما، و"نعمة شجاعية" تعد الأيام، منتظرة فرحة الإفراج عن فلذة كبدها "عصمت"، الأسير المحرر من السجون الإسرائيلية، لتفرح بزواجه، لكن منصور قررت ألا تقيم لابنها حفلا غنائيا، احتراما لـ"شلال الدم الفلسطيني النازف" في قطاع غزة، حسب قولها.

الأم نعمة منصور من قرية دير جرير، شرقي رام الله، أما الابن فهو عصمت منصور (39 عاما)، تحرر من السجن بعد اعتقال دام 20 عاما، ضمن المرحلة الأولى من الأسرى القدامى التي شملت 26 أسيرا، من أصل 104، أفرجت إسرائيل عن 3 دفعات منهم، ورفضت الإفراج عن دفعة أخيرة ما أدى لانهيار عملية السلام التي رعتها الولايات المتحدة العام الماضي.

نعمة، تقول بلهجتها المحلية، لوكالة الأناضول، بينما ترتدي الثوب الفلسطيني التقليدي،" قلبي مسكر (مغلق) ما (ليس) قادر يفرح، وشعبنا كل يوم يقتل".

وتواصل حديثها، وسط دعائها بنصر الفلسطينيين، "فرحتنا بنصر المقاومة، وبنصر الثوار".

وتابعت نعمة، البالغة من العمر 64 عاما، بقولها "كلنا فداء غزة".

الابن عصمت يقول لوكالة الأناضول، "ما يجري بغزة قتل فرحتنا"، قبل أن يضيف "يوم الفرح بنصر المقاومة، وفرحتي بالنصر، وهزيمة الاحتلال".

فيما اقتصر عرس عصمت على تقديم الطعام لأبناء قريته، داعيا إياهم إلى "التبرع بالأموال المخصصة لحفلاتهم لغزة".

محمد زيادة، من مدينة سلفيت شمالي الضفة الغربية، هو الآخر ألغى حفل زفافه، مقتصرا على الطقوس الرسمية للزواج.

وقال زيادة لوكالة الأناضول، "بالرغم من أن هذا اليوم فرحة العمر، إلا أن العدوان قتل فرحتنا".

وأضاف زيادة، الذي يعمل في قوات الأمن الفلسطينية، "الفرحة بوقف شلال الدم الفلسطيني".

وفي إجراء مختلف عمن قبله، قرر علي عبيدات، الناشط الشبابي الذي يعمل في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، تأجيل موعد عرسه.

وقال عبيدات لوكالة الأناضول، "ماتت الفرحة، واستمرار العدوان وارتكاب المجازر الفلسطينية، لن تجعل للفرح مكانا".

وأضاف "كل منا يجب أن يشاركه أصدقاؤه وأهله الفرحة، ويتعذر في ظل العدوان ذلك، لذلك قررت تأجيل الفرح إلى موعد آخر".

وتابع "نحن شعب واحد، نتألم لألم غزة، ونفرح بفرحها"، متابعا "فرحتنا بنصر المقاومة".

وبحسب مراسل الأناضول، فقد دعت عائلات ومجالس بلدية محلية بالضفة عبر مكبرات الصوت، المواطنين لإلغاء حفلاتهم واقتصارها على الطقوس الرسمية.

وأوضح المراسل أن عددا كبيرا من المواطنين أعلنوا تأجيلهم حفلات زفافهم لموعد غير محدد.