اقام المصفقين والمطبلين لابو مازن وزمرته الدنيا ولم يقعدوها حينما اعلنت من تلفزيون القناة العاشره الخاصة الاسرائيليه عن ملف الفساد الخاص بالمسؤولين في السلطة الفلسطينية عندما طالبت بمحاسبة الصف الاول بالقيادة الفلسطينية
حيث عاثوا في الارض الفلسطينية فسادا , وذلك بعد ان حاولت بكل الطرق الممكنة وغير الممكنة من ايصال صوتي عبر القنوات الرسمية لمحاسبة الفاسدين وقد ذهبت جميع محاولاتي ادراج الرياح طوال عامين تقريبا فتوجهت بعدها للقنوات العربية لتنشر لي مطالبي ومطالب الشعب العادلة بمحاسبة هؤلاء , لكنها رفضت جميعها مما دفعني الى النشر بواسطة القناة العاشرة الخاصه , مما اجبر السلطة على تشكيل هيئة مكافحة الفساد واقرار القوانين الخاصة بها , في حين لم يحرك هؤلاء المطبلين ساكنا بالفضيحة الاولى عندما قامت القناة العاشرة ببث تقرير عن الشرطة الفلسطينية وقد رافقتهم كاميراتها ليلا خلال اقتحامهم منازل النشطاء من حماس مما جعل السلطة الفلسطينية تبدوا اقرب لجيش لحد في جنوب لبنان , وكانت الفضيحة الثانية بالامس حينماخرج علينا االرئيس ابو مازن على الفضائية الحكومية للاحتلال ليعلن عن تنازله عن حقه في الرجوع لصفد تلك المدينة التي هُجر منها واكتفى بالمطالبة بحقه في زيارتها فقط وطبعا بالتصريح الذي يحصل عليه من الارتباط الاسرائيلي الذي رأيناه جميعا , وكونه الرئيس فهذا يعني تنازله عن حقوق ملايين الفلسطينيين بالعودة الى مدنهم وقراهم
.
بالنظر الى الفارق بيني وبين هذا الرئيس فقد طالبت في القناة العاشرة الخاصة باصلاح سياسي وانهاء الفساد كمقدمة للتحرير على قاعدة ان جيش من السلطة الفاسده لن يحرر وطن وعلى قول الاخرين لن يحرر شبر من فلسطين المحتله , واما بخصوص الرئيس ابو مازن فقد تنازل في القناة الحكومية للاحتلال عن احدى اهم الثوابت الفلسطينية وهي حق العوده , فهل سيقيم نفس المطبلون الذين هاجموني اعلاميا الدنيا على ابو مازن ؟ والجواب لا ... لانهم مرتزقة ,,, وسيستمرون في التطبيل لابو مازن علهم يحصلون على الفتات , فلا بارك الله فيمن يتنازل عن الثوابت ولا فيمن يصفق له ولا يقول في وجهه كلمة الحق , ان يكفيك مهزلة والى بيتك بالمهجر فاذهب فصفد ستبقى لاهلها مهما طال الزمان ام قصر , وسيذكرك التاريخ بانك من خان اهله وبلدته واندثر , فلتبقى صفد شماء لا يضيرها رويبض , فهي في القلب باقية ولا بد لفجر الحرية من تلالها ان يشرق
