Menu
20:42الحية يكشف تفاصيل زيارة وفد حماس للقاهرة
20:25كهرباء غزة تصدر تعليمات ونصائح مهمة للمواطنين استعدادا لفصل الشتاء
20:24بيان من النيابة العامة حول الحملات الالكترونية
20:21قائد جديد لشعبة التخطيط في الجيش الإسرائيلي
20:20الاحمد: ننتظر رد حماس منذ بداية أكتوبر.. ولا اجتماع للأمناء العامين قبل إصدار مرسوم الانتخابات
20:18ابو حسنة: استئاف العملية التعليمية لطلبة المرحلة الاعدادية بمدارس الاونروا بغزة بدءا من الاثنين المقبل
20:14صحيفة اسرائيلية: كهرباء غزة و"التنسيق الخفي" بين إسرائيل ومصر وقطر والفلسطينيين..!
20:13السلطة الفلسطينية تنوي مقاضاة إسرائيل لترخيصها شركات اتصال بالضفة
20:12بري: ليس وارداً بأن تفضي مفاوضات الترسيم للتطبيع.. والحكومة اللبنانية سترى النور قريباً
20:10الأوقاف بغزة تغلق ثلاثة مساجد بخانيونس بسبب ظهور إصابات بفيروس كورونا
20:09بعد مشاركته في لقاءات القاهرة.. حماس: عودة القيادي الحية إلى غزة ودخوله للحجر الصحي
14:08لهذا السبب .. "حزب الله" يعلن الاستنفار و يستدعي عددا من عناصره
14:06تنويه مهم صادر عن الجامعة الاسلامية بخصوص فيروس "كورونا"
14:05مالية رام الله تعلن موعد ونسبة صرف رواتب الموظفين
13:38وزارة الصحة: 8 وفيات و450 إصابة بفيروس كورونا و612 حالة تعافٍ

هآرتس: أمام خيارات نتنياهو المتوفرة المقاومة الفلسطينية منتصرة

أرض كنعان/ متابعات/ كتب المحلل السياسي لحصيفة "هآرتس" العبري "يوسي فيرطر" أن رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو" يبحث عن مخرج في ظل الانتقادات الحادة التي يواجهها من يمينه لتوسيع الحرب على قطاع غزة، أو يضطر لوقف إطلاق النار في ظل الضغوط الدولية المتصاعدة بما يتيح لحركة حماس إعلان الانتصار.

وأضاف أنه "من غير المبالغ فيه أن الإسرائيليين انتظروا، يوم أمس، تصريحات رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو، ووزير الجيش موشي يعالون، ورئيس أركان الجيش بني غنتس".

وقال "إن الحدث، الذي عرف على أنه "مؤتمر صحفي"، كان الأشد حسما منذ بداية الحرب، بيد أن تصريحات نتانياهو ويعالون وغنتيس القصيرة لم تأت بجديد، وأن الحديث عن الشعراات ذاتها التي تآكلت، وتلك التصريحات العامة حول المناعة والتقارب، وعائلات قلقة، ونفس أهداف الحملة العسكرية الضبابية التي يمكن تفسيرها على أكثر من وجه، ونفس التعب المتراكم والأعين المنفوخة، ونفس تعابير الوجه الشاحبة لمن فشل مرة أخرى في إيجاد حلول للخروج".

وأضاف "من المؤكد سنعرف اليوم فقط أن المؤتمر الصحفي المنزوع الأهمية والأخبار والأسئلة، لم يكون سوى عملية تضليل كبيرة، أو أن القيادة ليس لديها ما تقوله، واختاروا ألا يقولوه في أوج ساعات المشاهدة".

وتابع أن قادة المواجهات العسكرية مع حركة حماس (نتانياهو ويعالون وغنتس) لا يزالون متمسكين بالخط الأول لهم وهو "حملة عسكرية محدودة، ليست طموحة ولا مغامرة، وليس احتلال ولا استئصالا". وأن ذلك يأتي على خلفية الضجيج المتصاعد من الجهاز السياسي"، مشيرا إلى أن الوزير "جدعون ساعار" طالب نتانياهو بوضع قضية وقف إطلاق النار على طاولة الحكومة، معبرا عن عدم ارتياحه من طريقة إدارة الأمور في المجلس الوزاري المصغر.

ويضيف أن الوزير "سيلفان شالوم" انضم إلى ساعار، وألمح إلى أن "إسرائيل استدعت الضغط الأميركي كذريعة لإنهاء القتال"، بينما اتهم الوزير "أوري أرئيل" من (البيت اليهودي) الولايات المتحدة وأوباما بأنها جلبت حماس، وسارع الوزير "يائير شمير" من (يسرائيل بيتنا) إلى وصف الحملة العسكرية بأنها تفويت فرصة عسكرية.

ويشير الكاتب إلى أن يوم أمس، الاثنين، كان أول يوم تقوم فيه وسائل الإعلام وكبار السياسيين والمسؤولين وحتى رؤساء سلطات محلية في الجنوب بتوجيه انتقادات لرئيس الحكومة الذي درس بجدية وقف إطلاق النار قبل التصعيد الذي حصل في ساعات بعد ظهر أمس. وبحسبه فإن نتانياهو في وضع لا يحسد عليه حيث "يدير عملية عسكرية مركبة وطويلة، سقط فيها قتلى كثر (53 جنديا وثلاثة مدنيين)، وفي الوقت نفسه يتلقى انتقادات من داخل حزبه.

ويخلص الكاتب إلى القول: "إن نتانياهو يواجه إما المراوحة في المكان وادعائه بمعالجة قضية الأنفاق، أو توسيع الحملة العسكرية ما يعني سقوط المزيد من القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي".

ويضيف الكاتب "أن نتانياهو لا يريد أن يبدو كمن يعمل تحت الضغوط، ولا يريد أن يخسر عالمه السياسي، وإنما، وفي الوضع الحالي حيث تتآكل الشرعية الدولية للحرب بسرعة، وتتصاعد الضغوط على إسرائيل، فإن أخطر ما تواجهه إسرائيل هو أن يضطر نتانياهو إلى إنهاء المعركة باتفاق وقف إطلاق النار غير لائق، بحيث تستطيع حركة حماس أن تعلن عن انتصار".