قال شهود عيان وسكان محليون، إن قوات الاحتلال اخترقت صباح اليوم السبت التهدئة الإنسانية، وذلك بإطلاقها النار على الفلسطينيين على مدخل بلدة خزاعة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.
وبدأت عند الساعة الثامنة من صباح اليوم السبت "تهدئة إنسانية"، تم التوافق عليها، تستمر لمدة 12 ساعة.
وأضاف الشهود أنه أثناء محاولتهم وسيارات الإسعاف الدخول إلى قرية خزاعة التي تعرضت لمجزرة مروعة، قامت قوات صهيونية خاصة بإطلاق النار عليهم، وعلى سيارات الإسعاف، مما اضطرهم إلى مغادرة المكان.
وتساءل المواطنون عن دور اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أجل عمل تنسيق لدخول الأطقم الطبية لانتشال جثامين الشهداء التي تحللت في القرية المنكوبة.
وتمكنت الأطقم الطبية الفلسطينية صباح اليوم السبت، من انتشال جثامين عشرات الشهداء من المناطق الحدودية، قضوا خلال العدوان على غزة، وكانت تمنع سلطات الاحتلال من انتشالهم.
تمكنت الأطقم الطبية الفلسطينية صباح اليوم السبت، من انتشال جثامين عشرات الشهداء من المناطق الحدودية، قضوا خلال العدوان على غزة، وكانت سلطات الاحتلال تمنع من انتشالهم.
ويتعرض قطاع غزة ومنذ فجر الثلاثاء لعملية عسكرية صهيونية كبيرة، وذلك بشن آلاف الغارات الجوية والبرية والبحرية عليه، حيث استشهد جراء ذلك ألف فلسطيني وأصيب الآلاف من الفلسطينيين، وتم تدمير مئات المنازل، وارتكاب مجازر مروعة.