أعلن الناطق بلسان جيش الاحتلال الإسرائيلي "موتي الموز" عصر الجمعة عن اعتبار الجندي المفقود " اورون شاؤول" كقتيل في تفجير ناقلة الجند فجر الأحد الماضي شرقي حي التفاح.
جاء ذلك في أعقاب زيارة قامت بها مسئولة شعبة القوى البشرية في الجيش الإسرائيلي "اورناه بربيباي" لعائلة الجندي، حيث أبلغتهم أن شاؤول بحكم الميت من ناحية دينية في حين لا يعرف مكان دفنه.
وكان الجيش قد أنشأ محكمة دينية خاصة برئاسة الحاخام العسكري الأكبر " رافي بيرتس" وذلك لدراسة الإعلان عن الجندي كقتيل بعد حصول الجيش إلى مستمسكات تدلل على مقتله في تفجير الناقلة، حيث قررت المحكمة في النهاية الإعلان عن مقتل الجندي.
وكانت "إسرائيل" قد أعلنت فجر الأحد عن تفجير ناقلة جند شرقي التفاح عبر عبوة شديدة الانفجار وأنه قتل فيها 7 جنود، حيث قام الجيش بإطلاق المئات من القذائف المدفعية على حي الشجاعية رداً على العملية وفي محاولة لإنقاذ الجرحى وسحب الجثث.
وقد كشفت كتائب القسام مساء الأحد أنها تمكنت من أسر الجندي الإسرائيلي "شاؤول أرون" صاحب الرقم "6092065"، وذلك خلال العملية الأخيرة التي نفذتها الكتائب شرق حي التفاح شرق مدينة غزة والتي قتل فيها 14 جنديا وأصيب أكثر من 50 بينهم قائد لواء جولاني.
وينحدر الجندي الإسرائيلي الأسير لدى كتائب القسام أورون شاؤول من مستوطنة "بورية" قرب بحيرة طبريا في شمال فلسطين المحتلة عام 1948 لعائلة يهودية من أبوين وولدين.
ويبلغ أورون من العمر 21 عاما ، و قد أنهى الثانوية من مدرسة "بيت يرح" في طبريا، قبل أن يلتحق بجيش الاحتلال وينضم لما يسمى وحدة النخبة في لواء جولاني الذي يعتبر أكثر ألوية جيش الاحتلال مهارة في القتال ويتمتع بسمعة عالية في أوساط الاحتلال حيث يحمل رتبة رقيب أول.
ولأورون شقيق آخر يدعى " أفيرام" وهو أيضا جندي في جيش الاحتلال، ولكنه جندي احتياط متواجد على خطوط القتال في قطاع غزة، ولكن الجيش قام بتسريحه من الخدمة فور تأكيد خبر أسر شقيقه لأنه تحول لوحيد أسرته.
