Menu
09:25معهد عبري : موت ملك السعودية سيمهد الطريق للتطبيع
09:21حملة اعتقالات ومداهمات في الضفة
07:40الاحتلال يسرق مركبات وخلايا شمسية من خربة ابزيق بالأغوار
09:14مداهمات واسعة بقرية تل غربي نابلس
09:12قيادي في "حماس": نقلنا رسائل عبر الوسطاء بشأن إصابة أسرى بكورونا
09:11لجنة الطوارئ: 108 إصابات بفيروس (كورونا) في محافظة غزة
09:08الاحتلال يصدر قرارا جديدا بشأن هدم الخان الأحمر
09:05الولايات المتحدة تنتخب رئيسها اليوم
09:04حالة المعابر في قطاع غزة صباح اليوم
09:04تواصل فتح معبر رفح لليوم الثاني على التوالي
09:03توغل محدود لجرافات جيش الاحتلال شرق البريج
09:02أسعار صرف العملات في فلسطين
09:00الطقس: أجواء باردة وأمطار متفرقة
19:32ظهور أعراض كورونا على أسرى مخالطين بسجن "جلبوع"
19:30مجلس الوزراء يتخذ عدة قرارات مهمة تتعلق بمساعدات متضرري كورونا والتقاعد المبكر ومشاريع المياه

الآلاف يؤدون الجمعة في الشوارع واندلاع مواجهات في القدس المحتلة

أرض كنعان_القدس المحتلة/ أدى آلاف المواطنين من القدس وأراضي العام 48، اليوم، صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان الكريم، في الشوارع والطرقات القريبة من بوابات القدس القديمة، بعد منع قوات الاحتلال من تقل أعمارهم عن الخمسين عاما من أداء الصلاة في رحاب الأقصى المبارك.

وافادت مصادر محلية إن إجراءات الاحتلال المشددة وحصارها للمسجد الأقصى حرمت آلاف المواطنين الصلاة بالأقصى المبارك، وحوّلت المدينة المقدسة إلى ثكنة عسكرية وأشبه ما تكون بساحة حرب بعد نشر أكثر من خمسين حاجزاً عسكرياً بمحيط البلدة القديمة.

وقال الشيخ يوسف أبو سنينة إمام وخطيب المسجد الأقصى إن الاحتلال منع آلاف المواطنين من دخول الأقصى، في حين أدى المصلون صلاة الغائب على أرواح شهداء غزة والقدس والضفة، مشددا على أن الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده موحّد ومصطف حول غزة الجريحة، مؤكداً أن النصر سيكون في نهاية المطاف سيكون لشعبنا الذي لن يخنع ولن يرفع الراية البيضاء أو يستسلم ولن يركع إلا لله.

وأكد أبو سنية وقوف أهل الأقصى والقدس والوطن مع أهل غزة، ودعاهم إلى الصبر والمزيد من الصمود والثبات مؤكداً أن الاحتلال إلى زوال.

ولفت خطيب الأقصى إلى أن الاحتلال فرض إجراءات غير مسبوقة في القدس والأقصى، مؤكداً أن القدس هي امتداد للضفة الغربية وقطاع غزة.

وكان المسجد الأقصى شهد الليلة الماضية مواجهات غير مسبوقة بين المعتكفين وقوات الاحتلال التي اقتحمته، وقد أحرق المصلون مركز شرطة الاحتلال باحة صحن مسجد الصخرة بالأقصى المبارك وكاميرات المراقبة ورفعوا العلم الفلسطيني على قبته.

كما شهد محيط الأقصى ومعظم أحياء وبلدات ومخيمات القدس مواجهات هي الأشد ضد قوات الاحتلال، كانت أعنفها بمحيط الحاجز العسكري قرب مخيم قلنديا شمال القدس، والتي أسفرت عن استشهاد الشاب محمد الأعرج، وإصابة نحو 200 شاب حالة عدد منهم صعبة وخطرة بعد إصابة أصحابها بالرصاص الحي في الأجزاء العلوية من أجسادهم.

في الوقت نفسه، وعقب انتهاء صلاة الجمعة، اندلعت مواجهات عنيفة في كافة أرجاء المدينة المقدسة، تركزت في أحياء: بلدة سلوان جنوب الأقصى المبارك، والصوانة وجبل الزيتون/ الطور، وراس العامود المُطلة على القدس القديمة، وفي حارات وأزقة البلدة القديمة، وشارعي السلطان سليمان وصلاح الدين قُبالة أسوار القدس، وفي بلدة العيسوية وحي شعفاط ومخيم شعفاط وسط المدينة، بالإضافة إلى مواجهات موازية في بلدتي عناتا والرام شمال القدس، وبلدتي العيزرية وأبو ديس وصور باهر جنوب القدس.

وفي مخيم قلنديا شيّعت جماهير غفيرة جثمان الشهيد الشاب محمد الأعرج من مسجد المخيم إلى مثواه الأخير بمشاركة الآلاف من أهل المخيم وبلدات القدس والضفة تتقدمها الشخصيات القيادية الاعتبارية، ووسط هتافات تُحيّي الشهداء وتتوعد الاحتلال وتستنكر جرائمه في غزة والوطن.