Menu
07:37كورونا في أميركا.. أرقام قياسية مهولة بالإصابات في يوم واحد
07:35قوات الاحتلال تقتحم قري وبلدات في القدس ونابلس
07:33كريستيانو رونالدو يتعافى من كورونا
07:31تعرف على القائمة المحدثة لأسعار الخضروات والدجاج في أسواق غزة
07:26حالة المعابر في قطاع غزة صباح اليوم
07:25أسعار صرف العملات في فلسطين
07:14الرئيس عباس يعلق على الزلزال بمدينة إزمير التركية.. ماذا قال؟
07:13طقس فلسطين: إنخفاضات متتالية على درجات الحرارة
21:22تفاصيل جديدة عن منفّذ هجوم نيس بفرنسا
21:20الأوقاف بغزة تغلق مسجدين في محافظتي غزة ورفح
21:19حماس تُعلن تضامنها مع تركيا بعد الزلزال الذي تعرضت له مدينة "إزمير"
18:37وفاة شاب غرقًا في خانيونس
18:26حشد تطالب شركة جوال بتخفيض أسعار الخدمات للمشتركين
18:11زلزال قوي يضرب ولاية إزمير التركية
18:10الحركة الإسلامية بالقدس تدعو لإحياء الفجر العظيم ورفض أوامر الهدم

عمليات المقاومة تتسبب بخسائر فادحة للقنوات الفضائية الإسرائيلية

 بعد انخفاض محدود في سوق الإعلانات في أولى أيام العدوان على غزة، وصل الانخفاض بعد أسبوعين حد الانهيار، حيث بلغت نسبة هبوط سوق الإعلانات نسبة 90%، بحسب صحيفة "غلوبس" الاقتصادية الصهيونية.

وهذا الانخفاض شكل مصدر قلق وخسارة كبيرة لمكاتب الإعلانات وأصحاب القنوات التجارية مثل القناة الثانية والعاشرة وقناة (i24)، وبتقدير عاملين في مجال الدعاية والإعلان من الممكن أن يتطور الأمر لكارثة أكبر.

ويعتبر خبراء سوق الإعلانات هذا الشهر "ضائعا" ولم يعد بالإمكان إنقاذه، فبسبب العدوان لم تجرؤ أي شركة على الاستثمار بالإعلانات، وجميع الشركات متضررى من هذا الوضع، فالشركات المنتجة ستخسر العديد من الزبائن بسبب تراجع القوة الشرائية وبسبب عدم الإعلان، فيما قنوات التلفزيون تصرف أموالًا  طائلة لتغطية العدوان دون مقابل من الإعلانات أو شحها يؤدي لخسائر فادحة، فيما مكاتب الإعلانات وصفت بالعاطلة عن العمل.

وعن سبب عدم إعلان الشركات المنتجة في هذه الأوضاع، يقول أحد أصحاب مكاتب الإعلانات: "لن يجرؤ أي مستثمر ان ينشر إعلانًا في التلفزيون، خوفًا من ان يقطع الإعلان في منتصفه بسبب حدث طارئ أو خبر عاجل، وفي الصحف، ينشر الإعلان حسب الوضع الأمني وسير العملية العسكرية، في كثير من الأحيان لا يوجد مكان لإعلان في الصحيفة بسبب كثرة الأحداث وتغطية العدوان".

ويؤكد الخبراء أن سوق الإعلانات مشلول حاليًا، والحديث يدور عن انهيار حاد، ونسبة الهبوط تتراوح بين 70-90%، ولم يشهد سوق الإعلانات تراجع  كهذا، حتى في الحروب السابقة، وانهيار سوق الإعلانات سيؤثر على كل الاقتصاد الصهيوني، ويسبب له ضررًا أكبر من الضرر الذي يلحق به حاليًا.