إسطنبول- (د ب أ): قال المجلس الوطني السوري المعارض إن الإدارة الأمريكية لا تريد القضاء على حزب البعث الحاكم في سورية بعد إسقاط نظام الرئيس بشار الأشد.
وأوردت صحيفة (حريت) التركية الجمعة تصريحات المجلس الوطني، وذكرت أنها جاءت بعدما قالت واشنطن إن المجلس لم يعد يمثل الزعيم الواضح للمعارضة السورية.
ونقلت الصحيفة عن ممثل المجلس الوطني في تركيا خالد خوجة قوله إن الحكومة الأمريكية تريد بقاء بعض عناصر حزب البعث السوري الحاكم في السلطة بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد.
وكانت وسائل الإعلام قد ذكرت في وقت سابق أن الولايات المتحدة قد طرحت فكرة تشكيل تنظيم معارضة موحدة تحل بدلا من المجلس الوطني السوري الذي تعتبره واشنطن تنظيما غير فعال.
وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إن واشنطن قد أعدت مرشحين سوريين معارضين يجب أن يدخلوا في التنظيم الجديد.
وذكر خوجة أن إدارة أوباما نأت بنفسها عن المجلس الوطني السوري منذ بدء تشكيله. وقال: “رغم القرارات التي جرى اتخاذها في اجتماعات أصدقاء سورية، نأت الولايات المتحدة بنفسها عن المجلس الوطني السوري”.
وأضاف أن واشنطن تريد أن يكون حزب الاتحاد الديمقراطي الذي تربطه علاقات بحزب العمال الكردستاني (بي.كيه.كيه) “المحظور” والمعارضة الكردية أحد الأعمدة الرئيسية بالمعارضة السورية.
وقال خوجة إن حزب الاتحاد الديمقراطي لم يوقع على الاتفاق الوطني وخارطة الطريق التي جرى التوافق عليها في اجتماع سابق بالقاهرة ، ويريد أن تكون له كلمة مستقلة الأمر الذي لا يقبله المجلس الوطني السوري.