قالت القناة العبرية الثانية فجر اليوم الثلاثاء إن "إسرائيل" قررت البدء بتنفيذ عملية عسكرية ضد قطاع غزة تحت اسم "الجرف الصامد".
وأضافت القناة أن هذه العملية تم إقرارها من الكابينت الصهيوني على ضوء مواصلة إطلاق الصواريخ على الجنوب.
وأشارت إلى أن مدى الصواريخ التي أطلقت مساء أمس وصل إلى حدود مدينة "بيت شيمش" غربي القدس والتي تبعد عن القطاع حوالي 57 كم، في حين وصل عدد الصواريخ التي أطلقت منذ ساعات مساء أمس 70 صاروخا.
أرض كنعان-وكالات/وكانت مصادر عسكرية صهيونية، أعربت في وقت سابق من الليلة عن اعتقادها بأن الهدوء لن يعود قريباً إلى جبهة غزة.
ونقل موقع "والا" العبري عن تلك المصادر قولها:"إن إطلاق العشرات من الصواريخ دفعة واحدة وعلى شتى مناطق الجنوب خطوة لا يمكن تحملها وامتصاصها".
وأضافت المصادر "بعد عدة أيام من محاولة إنهاء الجولة الحالية من التصعيد، أصبح واضحاً أنه لا مناص من رد قاسٍ للجيش".
وأكدت المصادر أن الاحتلال سيرد بقوة على إطلاق الصواريخ وخاصةً تلك التي طالت أماكن لم تصلها منذ عملية "عامود السحاب"، مشيرة إلى أن الجبهة الداخلية جاهزة لتصعيد الموقف كما القوات على الأرض أيضاً.
وكانت أجهزة الأمن الصهيونية قد عرضت على الكابينت الصهيوني عدة خيارات للرد من بينها تجديد سياسة الاغتيالات بحق قادة حماس.
وقرر الوزراء بأن استمرار إطلاق الصواريخ على يد حماس سيؤدي إلى قيام إسرائيل برد عنيف وفي حال توقفت حماس عن إطلاق النار فلن تبادر إسرائيل لعمليات تصعيد.
ونقل عن مصدر سياسي صهيوني تأكيده على استمرار العمل بمبدأ الهدوء مقابل الهدوء ولكن في حال تجاهل الطرف الثاني ذلك وواصل إطلاق النار فلن تقف إسرائيل مكتوفة الأيدي. كما قال.