Menu
10:36الإعلان عن فرص عمل مؤقت جنوب قطاع غزة
10:2693 عاما على إصدار الجنيه الفلسطيني
10:19الخليل : الاحتلال ينصب حواجز ويفتش منازل المواطنين
10:16انهكه الاضراب ..الاسير ماهر الاخرس مستمر في معركته لليوم الـ98
10:14قوى رام الله تدعو لأوسع مشاركة في ذكرى وعد بلفور المشؤوم
10:13"الداخلية" بغزة تكشف ملابسات وفاة فتاة من النصيرات
10:10بدء مرحلة تجربة لقاح للكورونا في "إسرائيل"
10:05صحة غزة تعلن حصيلة إصابات كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية
09:57قوات الاحتلال تعتقل 3 مواطنين من رام الله
09:55صيدم: ننتظر ردًا نهائيًا من حماس ونأمل بإصدار مرسوم رئاسي لإجراء الانتخابات
09:5411 عاما على رحيل المناضل "صخر حبش "
09:52مخرجات فعاليات المؤتمر الشعبي لفلسطيني الخارج بإسطنبول
09:11وفاة طفلة غرقًا في "دلو مياه" بخانيونس
09:47مباحث غزة تقبض على مرتكب جريمة قتل
09:45الاحتلال يداهم يعبد ويقتحم منزل الاسير نظمي ابو بكر

عشرات الإصابات في المواجهات المستمرة في الضفة

أرض كنعان-الضفة المحتلة/أصيب مساء أمس الأحد وفجر اليوم الاثنين عشرات المواطنين في المواجهات المندلعة بين قوات الاحتلال الصهيوني والشبّان الفلسطينين في مدن الضفة الغربية المحتلة.

ففي الخليل, أصيب عدد من المواطنين مساء أمس بالرصاص الحي والمعدني والاختناق إثر مواجهات عنيفة اندلعت في يطا ومخيم الفوار وباب الزاوية في المدينة جنوب الضفة الغربية المحتلة.

وقال الناشط راتب الجبور إن مواجهات عنيفة اندلعت في زيف قرب يطا لليوم الثاني على التوالي؛ حيث أغلق الشبان المدخل الرئيسي وتصدوا للجنود بالحجارة والزجاجات الفارغة حيث أطلق الجنود قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المعدني صوب الشبان.

من جهة أخرى اندلعت مواجهات عنيفة في مخيم الفوار جنوب الخليل وفي باب الزاوية وسط المدينة بعد إقدام قوات الاحتلال على اقتحام تلك المناطق وإطلاق مكثف لقنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المعدني صوب المنازل والمواطنين، ما أدى إلى إصابة العشرات من المواطنين بحالات اختناق واعتقال أحد الشبان بعد إصابته في باب الزاوية.

وفي السياق؛ أصيب جنديان صهيونيان اثنان فجر اليوم إثر مواجهات عنيفة اندلعت في بلدة بيت أمر ومخيم العروب شمال الخليل.

وقال شهود عيان إن جنديين اثنين أصيبا أحدهما برشقه بالحجارة مباشرة والآخر أثناء انفجار قنبلة صوت بيده حاول إطلاقها على أحد المنازل في مواجهات عنيفة اندلعت في أحياء متفرقة في بيت أمر والمدخل الرئيسي للبلدة وسط إلقاء الشبان للزجاجات الحارقة على الآليات العسكرية والبرج المقام في المدخل.

من جهة أخرى أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق من عائلة زكوت بعد إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع صوب منزلهم في مخيم العروب شمال الخليل في مواجهات مستمرة منذ ساعات مساء الأحد، حيث يمطر الاحتلال المخيم والأحياء العلوية فيه بالرصاص المعدني وقنابل الغاز في ظل وجود مئات الشبان في حالة استنفار للمقاومة والدفاع عن المنازل والمواطنين، وتم إخلاء العديد من المنازل بسبب قنابل الغاز.

أما في طولكرم؛ أصيب أربعة شبان فلسطينيون برصاص قوات الاحتلال خلال اشتباكات اندلعت في ساعات مساء أمس والساعات الأولى من اليوم الاثنين (7-7) فيما أحرق الشبان الغاضبون أجزاءً من مصنع (جيشوري) الصهيوني قرب مدينة طولكرم.

وأفادت مصادر فلسطينية أن النيران اندلعت في أجزاء من مصنع (جيشوري) جراء القاء شبان غاضبين القنابل الحارقة عليه، رداً على جريمة أحد المستوطنين الصهاينة بقتل عاملين فلسطينيين قرب مدينة حيفا المحلة عام 48، مساء أمس.

وأكد الشهود:" أن أجهزة السلطة تصدّت لهم، ومنعتهم من التقدم لمنطقة مصنع (جيشوري) الصهيوني غرب مدينة طولكرم، واعتدت على بعضهم بالضرب، مسببة حالة من الغضب والاحتقان الشديد على هذه الأجهزة، جراء غيابها عن حماية المواطنين، وتصديها لحماية المصنع الصهيوني".

وأكد الشهود: " أن أربعة شبان فلسطينيين، أصيبوا بجراح مختلفة خلال الاشتباكات العنيفة التي اندلعت مع قوات الاحتلال، والتي استخدمت فيها الرصاص الحي، حيث أصيب الشاب أيسر رائد نصر الله (17 عاماً) بالرصاص الحي في منطقة الحوض، وسامر رياض تميم مصيعي (20 عاماً) برصاصتين في رجلية، وإبراهيم محمد إبراهيم أبو سعدة (18 عاماً) بالرصاص المطاطي بالرأس.

 فيما أصيب رابع جراء سقوطه من على أحد الجدران خلال المواجهات، وتم نقل المصابين إلى مستشفى الشهيد الدكتور ثابت ثابت في المدينة لتلقي العلاج".

وعقب إصابة الشبان خرج الشبان في مسيرة حاشدة طافت شوارع مدينة طولكرم يهتفون للمقاومة، وينددون بالتنسيق الأمني مع الاحتلال.

وفي نابلس تتواصل المواجهات العنيفة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال على حاجز حوارة العسكري جنوب مدينة نابلس شمال الضفة المحتلة.

وقال شهود عيان إن عشرات من الشبان قاموا بالتجمع على حاجز حوارة ورشق جنود الاحتلال بالحجارة، قبل أن يقوم الجنود بإطلاق الأعيرة النارية وقنابل الغاز والصوت صوبهم.

وفي سياق متصل اقتحمت قوات الاحتلال قرية حوارة جنوب نابلس، وتواجدت عدة دوريات عسكرية على مفارق الطرق وقامت بالتمركز بالقرب من محطة التميمي للمحروقات.

ومن جهة أخرى تسود أجواء من التوتر في قرية عنبوس جنوب المدينة، وذلك بعد اندلاع مواجهات بين أهالي القرية ومستوطنين من مستوطنة يتسهار المقامة على أطراف القرية.

وأفاد غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة أن عشرات من المستوطنين قاموا بالاعتداء على مواطنين من القرية وممتلكاتهم، مما دفع سكان القرية الى مواجهتهم حتى نجحوا بطردهم من القرية.

وفي أريحا, أصيب عشرات الشبان بجروح وحالات اختناق، فجر الاثنين، خلال مواجهات عنيفة اندلعت على مدخل المدينة شرق الضفة المحتلة.

وقالت مصادر في المدينة إن أكثر من ٥٠ إصابة سجلت بالرصاص المطاطي وحالات الاختناق خلال مواجهات عنيفة اندلعت لليوم الثاني على التوالي على مدخل أريحا الشمالي بين مئات الشبان وقوات الاحتلال.

وكانت مجموعة من المستوطنين اعتدت على مركبات المواطنين قرب المدينة وتجمهرت على مدخلها في محاولة لتنفيذ اعتداءات جديدة.

صّد أهالي قرية عابود غرب رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة منتصف ليلة الاثنين اعتداءً للمستوطنين خلال محاولتهم اقتحام القرية من المدخل الشمالي قبل اندلاع مواجهات.

وقال شهود عيان إن أهالي القرية منعوا المستوطنين من اقتحام القرية بعد محاولة دخولهم إليها بغية تنفيذ أعمال عدائية، إلا أن الشبان رشقوهم بالحجارة، قبل أن يتدخل الجيش على وجه السرعة.

وذكر الشهود بأن دوريات عسكرية معززة اندفعت إلى المكان، حيث اندلعت مواجهات بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال، أطلق خلالها الجنود القنابل الصوتية والغازية على الشبان الذين تجمعوا على مدخل القرية لصد هجوم المستوطنين.

وكان أهالي قريتي النبي صالح ودير أبو مشعل صدوا مساء أمس اعتداء مماثلا للمستوطنين وأجبروهم على التراجع حيث تدخل الجيش وأغلق مداخل القريتين بالحواجز والبوابات الحديدية.

ويحاول مستوطنو "حلميش" المتطرفين الهجوم على القرى الفلسطينية غرب رام الله وقطع الطريق على المركبات الفلسطينية والاعتداء عليها، وتنفيذ اعتداءات لإيقاع خسائر في الأرواح.

وفي ذات السياق، حاول مستوطنون قبل قليل اقتحام قرية دير نظام من المنطقة نفسها إلا أن الشبان تصدوا للمستوطنين ومنعوهم من دخولها.

كما اندلعت مواجهات بين مجموعة من الشبان وقوات الاحتلال على معبر عوفر جنوب غرب رام الله عقب قيام الشبان بإلقاء الحجارة على الأبراج العسكرية في المكان، قام الجنود على إثرها بإطلاق القنابل الصوتية والضوئية.