Menu
13:10صحيفة عبرية : بايدن سيعمل على اعادة الفلسطينين الى طاولة المفاوضات
13:08الافرج عن الأسير لؤي الزعانين من غزة بعد 14 عاما من الأسر
13:05رئيس معلمي الاونروا يرجح عودة طلبة الابتدائي للمدارس "قريبًا"
13:04خطيب الأقصى يدعو لتنفيذ اتفاقيات المصالحة وإجراء الانتخابات العامة
13:02الخضري يرحب بتصويت الأمم المتحدة على 6 قرارات لصالح فلسطين
12:31فلسطين تطالب بريطانيا بتصحيح الظلم التاريخي الذي وقع بسبب وعد بلفور
12:27فوز الفلسطيني فادي قدورة بعضوية مجلس شيوخ إنديانا
12:18قوات الاحتلال تطارد عمالا قرب الجدار العازل غرب جنين
12:15الاحتلال يحرم أهالي الضفة من الوصول للأقصى
12:14بعد 4 أيام من فتحه.... الداخلية بغزة تعلن عن الإحصائية النهائية لعمل معبر رفح
12:14طوارئ خانيونس تعلن تسجيل إصابات جديدة خلال الدورة الأولى لليوم
12:04قوات الاحتلال تطلق النار صوب أراضي الموطنين شرق دير البلح
12:01قادة المستوطنات يضغطون على نتنياهو لتطبيق السيادة
11:57إصابة لاعب غزي بفيروس كورونا
11:55مستوطنون يقتحمون الموقع الأثري في سبسطية

صحفي اسرائيلي يتهم عائلة"القواسمي" بالوقوف خلف العملية

ارض كنعان- القدس المحتلة / قالت صحيفة يديعوت العبرية انه ينبغي تصديق حماس حينما قالت انها لا تعلم اين المخطتفين واضافت في مقال للكاتب الاسرائيلي ايتان هابر ان الفكرة السائدة ان العرب يكذبون لكن من خلال تجربته فان حماس صادقة في حديثها حول المختطفين وان تجربته الطويلة تثبت ذلك.

وفيما يلي نص المقال كما نشرته يديعوت دون تعديل  من هيئة التحرير:-

إن لم تحن هذه اللحظة أمس أو اليوم فستحين غدا أو في الوقت القريب. ستنظر العائلات الثلاث من نوف أيلون وتلمون والعاد ذات صباح من نوافذ بيوتها بعد ليلة اخرى من النوم القلق، ليتبين لها أن الشارع قد خلا من الناس فجأة. ستختفي فرق الاعلام المثرثرة. وسيقل رنين اجهزة الهاتف في البيوت الثلاثة. وينتقل الاسرائيليون والحكومة والجيش الى موضوع مُلح آخر ويتبين للعائلات أنها بقيت وحدها في المعركة الثقيلة. وستكون تلك لحظة مُرة ومؤلمة وقاسية.

قد يحدث عكس ذلك بالطبع بأن يسمع أحد الجنود من الآلاف الذين يتجولون اليوم فوق تلال يهودا والسامرة صوت تدحرج حجارة أو حديثا هامسا من داخل كهف أو بئر ماء أو قبو فيجدون الفتيان الثلاثة أصحاء سالمين.

ويصدر متحدث الجيش الاسرائيلي اعلانا عن ذلك بعد ثوان في محاولة يائسة للتغلب على الاشاعات التي ستنتقل في الهواتف الذكية والشبكات الاجتماعية. وقبل أن يصل المخطوفون الى بيوتهم تتلقى القناة الاولى أحدهم كي يُحدثها عما كان. ويُنقل الثاني فورا الى عدسات تصوير القناة الثانية والثالث الى القناة العاشرة. وينتظر الآباء والاخوة والأخوات، فأولادهم سيكونون عندهم سنين طويلة بعد ذلك.

وقبل ذلك سيبارك المخطوفين الذين أطلق سراحهم رئيس الدولة التارك عمله والآخر الداخل، ولن يضيع رئيس الحكومة الفرصة بالطبع، وسيقول رئيس هيئة الاركان كلمات دافئة ويستعرض قائد المنطقة العمليات التي تمت. ماذا نقول وبماذا ننطق؟ نحن مستعدون للذهاب حتى نهاية العالم كي تحين هذه اللحظة. لكن اليكم عددا من النصائح تصدر عن تجربة سنين طويلة الى أن تحين هذه اللحظة.
1. ينبغي تصديق حماس. إن هذه النصيحة تناقض في الحقيقة كل ما علمونا إياه الى اليوم وهو أن العرب كاذبون كبار وهاذين لكن التجربة في السنوات الاخيرة تدل على أنهم يقولون الصدق مرات كثيرة. فاذا كانت حماس تزعم أنها لا تعلم أين المخطوفين فيبدو – ونقول يبدو مرة اخرى – أنها لا تعلم. قد يكون الاختطاف بلا شك ثمرة مبادرة فردية من عدد من المحليين “نجحوا في ذلك”. في بداية الانتفاضة الاولى كانوا يؤمنون هنا بأن كل شيء منظم من أعلى، من القيادة العليا في تونس، وتبين سريعا أنهم لا يعرفون هناك أيمانهم من شمائلهم. وأرادوا عندنا اعتقال القادة ولم يعلموا أن الانتفاضة لم يكن لها قادة.

2. ينبغي عدم تصديق القصص والاشاعات. في الفترة القريبة ستحاول منظمات ارهاب أن تصيبكم بالجنون. وسيكون من الصعب جدا عليكم ألا تتعلقوا بأدنى إشاعة. حاولوا. ما زال يوجد بيننا كثيرون يذكرون الآلاف الذين اجتمعوا على جبل الكرمل حينما أُشيع دخول غواصة سلاح البحرية “ديكر” الى ميناء حيفا.

3. استخباراتنا لا تعلم كل شيء. هي في الحقيقة أعظم المتميزات لكن حازي شاي مثلا كان مأسورا مدة سنة وأكثر ولم نعلم أنه حي. يعلم الخاطفون أن ثمن المخطوف الحي أغلى كثيرا من جثته ولهذا سيبذلون الكثير للابقاء عليه حياً اذا لم يحدث خلل.


4. لا يوجد نقص من المخربين. من المؤكد أنكم تقرأون عن قاتل المقدم باروخ مزراحي الذي اعتقل وتبين أنه أُفرج عنه في صفقة شليط. وليس عرضا أن يحاولوا إبراز هذه الحقيقة ليبرهنوا للجمهور على أن الذين اعترضوا على الصفقة كانوا على حق. فاذا كنتم تعتقدون اعتقادهم وتُصرون على “المصلحة القومية” – التي تلائم بلا شك مواقفكم السياسية الى أن يُختطف أبناؤكم – فهذا حقكم. وسيكون رئيس الوزراء ووزراؤه أبطالا مثلكم الى أن يعرض المخربون أبناءكم ومطالبهم عوض الافراج عنهم. فاذا حدث ذلك فيحسن أن تعلموا أن آلافا من الأسرى والقتلة قد أُفرج عنهم بعد انهاء فترات سجنهم وفي نطاق صفقات مختلفة. ولا يوجد عند الارهابيين نقص في شيء واحد هو القوة البشرية. إننا نقاتل الآن أحفاد أوائل رجال فتح في ستينيات القرن الماضي ولا نرى النهاية.
وهاكم نصيحة أخيرة: اذا كنتم تريدون أن تروا في البيت نفتالي وغيل عاد وإيال فلا تتركوا الحكومة والجيش ونحن. عندنا حلم أن تضحك الدولة كلها وتسخر اليوم مما كُتب هنا لأن أولادكم وأولادنا عادوا أمس أصحاء سالمين الى بيوتهم.

عائلة القواسمي وحماس :

الصحفي الاسرائيلي عامر دكّة والذي يعمل في الضفة الغربية ويكتب في مجلة المصدر الاسرائيلية كتب مقالاً اتهم فيه عائلة القواسمي في الخليل بانها تقف خلف العملية وانّ روابط حماس الاسرية في الخليل تجبر القيادة السياسية على تغيير مسارها بحسب ما كتب الصحفي الاسرائيلي ..

ننشر نص مقالة عامر دكّة حرفياً دون تعديل من هيئة التحرير:

ان البحث عن الفتيان الثلاثة المخطوفين في الخليل، يستمر في طرح شكوك حول هويّة الخاطفين ومكان وجودهم. فتحتار الأنظمة الأمنية الإسرائيلية حول كيف نجح الخاطفون، سواء كانوا، في تعقب الفتيان، إقناعهم بأن نقلهم بالسيارة آمن، وإخفاء الآثار في المنطقة خلال عملية الخطف.

من المعروف عن الخليل أنها معقِل رجال حماس بفضل العلاقات العائلية المتشابكة التي نجحت المنظمة في تأصيرها على مدى سنوات.

إحدى العائلات المعروفة والكبيرة في الخليل هي عائلة القواسمة التي نفذ الكثير من أبنائها عمليات الخطف والإرهاب الكبرى التي عرفها الجمهور الإسرائيلي.

"إن كانت حماس حقًا هي من نفّذ الخطف، ستكون هذه هي مرة أخرى يقرر فيها رجال الجناح العسكري للمنظمة طريق الحركة، ويجبرون زعماءها السياسيّين على المضي على نفس الخط. وهذا، بعد أسبوعين فقط منذ إقامة حكومة الوحدة الوطنية "فتح وحماس" في غزة ورام الله، هذا ما كتبه هذا الصباحَ صحفي الشؤون الفلسطينية، شلومي إلدار، في موقع الأخبار Al Monitor.

وينبغي معرفة، أن حركة حماس تحاول أن تثبت للعالم أنها حركة سياسية مشروعة. لكنها ليست مثل كل الحركات السياسيّة التي يقرر رؤساؤها وقوادها منهجها، فحماسُ حركةٌ يُجبر مسلحوها قائديها على الانحراف عن الطريق في كلّ مرة.

وحدثت مثل هذه التورّطات، حيث كانت عائلة القواسمة متورطة فيها، في منتصف شهر تموز 2003، في قمة الانتفاضة الثانية. وبينما كان ياسر عرفات ما زال محاصرًا في المقاطعة في رام الله، أعلِنت للمرة الأولى "هدنة" بين كل الفصائل الفلسطينية وبين إسرائيل، بما في ذلك حركة حماس. وأعطى الشيخ أحمد ياسين، مؤسس وقائد حركة حماس، إذّاك موافقته على وقف إطلاق النار ووقف الهجمات الانتحارية مقابل الالتزام الإسرائيلي بإيقاف الهجمات على غزة والضفة الغربية.

أرسِل مبعوثو رئيس الحكومة وقتَها، محمود عباس، إلى دمشق للتباحث مع خالد مشعل، رئيس الجناح السياسي لحماس، ومع رمضان عبد الله شلّح، الأمين العام للجهاد الإسلامي. إذ، دخلت الهدنة حيز التنفيذ وبدا للجميع أن الانتفاضة انتهت ويمكن تنفس الصعداء.

بعد شهر ونصف من سريان الهدنة، في 19 آب 2003، فجر ناشطُ حماس من الخليل نفسه في باص رقم 2 في القدس مما أسفر عن قتل 23 إسرائيليًّا. لقد خططت عائلة القواسمة من الخليل، والتي تشكل البنية الأساسية لحماس في المدينة، التفجير الذي قُتل فيه أولاد وفتيان وهم عائدون من الاحتفال في حائط المبكى، كانتقام على اغتيال ابن العائلة عبد الله القواسمة، الذي كان في منصب رئيس الجناح العسكري لعز الدين القسام في المدينة.

بعد أشهر من ذلك الحدث، وبعد أن اتبعت إسرائيل تنفيذ سياسية اغتيال قادة حماس التي شملت فيما شملت رئيس الحركة أحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي، طالبت حماس بإعادة الهدوء إلى مساره بوساطة مصرية. لذلك، أُرسِل رئيس الاستخبارات المصرية وقتَها، عمر سليمان إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية وحاول تلخيص شروط الهدنة. لكنْ، كانت لنشطاء عائلة القواسمة، الناشطين في فصائل عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، برامج أخرى.

في 31 من آب 2004، أرسَل عماد القواسمة مفجرين انتحاريين من الخليل، أحدهما كان ابن عمه، أحمد، لتنفيذ تفجير انتحاري في بئر السبع، الذي قُتل فيه 16 إسرائيليًّا، أغلبهم شباب قضوا يومهم الأخير في العطلة الكبيرة في المدينة الجنوبية. فاضطر مشعل أن يشرح لوزير الاستخبارات المصري أن هذه كانت عمليات محليًة منفردة، وأنه لم يكن للقيادة أي ضلع في الحدث الذي قامت به الخلية المحليّة.

رغم أن رئيس الحكومة نتنياهو، قد أشار وأبلغ أن حماس ورجالها في الخليل هم المسؤولون عن عملية الخطف، إلا أنه ليس هناك دليل في الواقع على أنهم نفذوا العملية، التي نجحت في إرباك رئيس السلطة الفلسطينية أبي مازن، وفتح.

من المحتمل أن نتنياهو يعرف معلومات استخبارية موثوق بها، تشير إلى وجود علاقة بين حماس وعائلة القواسمة وعملية الخطف (يبدو أن هذا هو السبب الذي أوقف الجيش من أجله نشطاء حماس من عائلة القواسمة في الأيام الأخيرة). وحاليًّا يبدو أن البحث والجهود المبذولة لشل البنية الإرهابية لحماس في الخليل في ذروتها ويتوقع أن تمتد لفترة أخرى طويلة.