أرض كنعان وكالات/سمحت سلطات الاحتلال الصهيوني ظهر اليوم الأربعاء للأسرى الإداريين الذين علقوا إضرابهم عن الطعام بإجراء اتصال هاتفي مقتضب مع ذويهم لطمأنتهم على أحوالهم ووضعهم الصحي.
وأفادت عائلات الأسير ياسر البردساوي، وأنس جود الله ومحمد منى وعبد الرحمن شتيه وياسر دويكات في نابلس شمال الضفة بأنهم تلقوا اتصالا هاتفيا منهم من داخل إحدى مستشفيات السجون يبلغوهم بأنه سيتم نقلهم إلى المعتقل في غضون 3 أيام.
وفيما يتعلق بقرار تعليق الإضراب، قال أبو أحمد والد الأسير أنس جود الله خلال حديثه لمراسلنا أن أهالي الأسرى الإداريين مع قرار تعليقهم للإضراب عن الطعام، وإن كان لا يلبي السقف الأعلى للطموحات المرجوة من الإضراب عن الطعام وأهمها: إلغاء ملف الاعتقال الإداري.
وأضاف جود الله بأن أهالي الأسرى خصوصا وكل من يحمل هم قضية الأسرى والمعتقلين عموماً مع أي قرار يتخذه الأسرى من داخل المعتقل، فهم "أدرى الناس بوضعهم ومصلحتهم، والقرار أول وأخيرا يرجع لهم".
ومن الجدير بالذكر أن سلطات الاحتلال كانت قد سلمت الأسير أنس جود الله قراراً جوهريا بالإفراج عنه في 27 من الشهر المقبل، بعد اعتقال دام نحو عام.
وعقب قرار وقف الإضراب عن الطعام قرر أهالي الأسرى إنهاء اعتصامهم في خيمة الاعتصام وسط المدينة، ووقف فعاليات التضامن مع الأسرى وذلك حرصاً على أجواء الوحدة، وتجنبا لمزيد من التوتر في الأجواء، وذلك إلى حين الاطمئنان على أحوال أبنائهم الأسرى داخل السجون.