Menu
12:19محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن الأخرس
12:13المالكي : دعوة الرئيس بمثابة المحاولة الاخيرة لإثبات التزامنا بالسلام
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر
12:07الخارطة الوبائية لـ"كورونا" بالقطاع
12:05"إسرائيل": التطبيع مع السودان ضربة لحماس وايران
12:02"اسرائيل " علينا الاستعداد لما بعد ترامب
12:01الاحتلال يقتحم البيرة ويخطر بإخلاء مقر مركزية الإسعاف والطوارئ
11:59"الاقتصاد" بغزة تجتمع بأصحاب شركات مستوردي فرش الغاز
11:51«الديمقراطية»: سيقف قادة الاحتلال خلف قضبان العدالة الدولية
11:51الوعى الاستثنائى فى فكر  د.فتحى الشقاقى
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح

استشهاد فلسطيني تحت التعذيب في سوريا

أرض كنعان_سوريا/أفادت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا باستشهاد الشاب "محمد عيسى أبو حسان"، أمس الاثنين (23-6) تحت التعذيب في السجون السورية، وذلك بعد اعتقال دام لأكثر من خمسة أشهر.

وكانت المجموعة قد كشفت أن 214 لاجئاً فلسطينياً، قضوا تحت التعذيب منذ بدء الصراع الدائر في سورية.

وذكرت المجموعة في بيان فجر اليوم الثلاثاء، أنه خلال شهر حزيران/ يونيو/2014، قضى أربعة عشر لاجئاً فلسطينياً تحت التعذيب، ليرتفع بذلك العدد إلى 214 ضحية.

وأوضحت المجموعة، أن معظم جثث الضحايا لم يتم تسليمها لذويها، وأنه تم الاتصال فقط بأحد أفراد عائلة الضحية، لإبلاغه بالتوجه لمقرات الأمن واستلام متعلقات المعتقل دون أن يسمحوا بالسؤال عن جثمانه.

وتجدد "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" مطالبتها النظام السوري بالإفصاح عن مصير المئات من المعتقلين الفلسطينيين الذين يعتبر مصيرهم مجهولاً، مؤكدة أن ما يجري داخل المعتقلات السورية للفلسطينيين "جريمة حرب بكل المقاييس".

أهالي اليرموك يستعدون للعودة لمخيمهم
وفي مخيم اليرموك؛ شهد المخيم توافد أعداد كبيرة من سكانه إلى ساحة الريجة منذ ساعات الصباح الباكر، أملاً في تطبيق بنود الاتفاق الذي أبرم منذ يومين لفك الحصار عن مخيمهم وعودة الأهالي إليه، إلا أن شيئاً لم يطبق من بنود المبادرة على أرض الواقع، في ظل تضارب الأنباء عن السبب الحقيقي الكامن وراء عدم تنفيذ الاتفاق.

ومن جهتهم، أصدر عدد من الناشطين بياناً باسم أهالي اليرموك حملوا فيه كافة الأطراف الموقعة على الاتفاق بما فيها الدولة السورية، المسؤولية الكاملة عن تطبيق كافة البنود ومحاسبة الأطراف المعرقلة وفضحها على العلن.

وشدد البيان على ضرورة الإسراع في تطبيق بنود الاتفاق وعدم التلاعب بمصير الشعب الفلسطيني داخل اليرموك، و فتح الطريق فوراً أمام دخول وخروج الأهالي، كما دعا البيان العناصر المسلحة داخل المخيم إلى احترام الاتفاق والسعي لتطبيقه.

وفي الجنوب السوري تعرض مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين للقصف بالبراميل المتفجرة، ما أدى إلى دمار هائل في منازل الأهالي، وفي السياق عينه يعيش أهالي المخيم حالة من الخوف والهلع بسبب الانتشار الكثيف للقناصة في المناطق المطلة على حاراته وشوارعه، نجم عنه حصار المخيم، وعدم قدرة الناس هناك على التحرك بحرية، خوفاً من استهدافهم من قبل القناصة الذين يطلقون النار على أي شيء متحرك في الشوارع، فيما تستمر المعاناة المعيشية لأهالي مخيم درعا خاصة مع النقص الحاد في المواد الطبية داخل المخيم.

ومن جهة أخرى يعيش سكان مخيم الرمل أزمات اقتصادية ضاغطة نتيجة تدهور الأوضاع الأمنية في سورية، تجلت بغلاء الأسعار وانتشار البطالة وشح المواد الغذائية والمحروقات.

إلى ذلك شهد مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق يوم أمس تحليقاً للطيران الحربي في سمائه، تزامن ذلك مع سماع أصوات انفجارات عنيفة ناجمة عن قصف المناطق المحيطة به. 
يذكر أن المخيم يعاني من أزمات متعددة خاصة في الجانبين المعيشي والصحي، بالإضافة لاستمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات لفترات زمنية طويلة.

 
لاجئون في تونس يناشدون لمنحهم إقامة
ناشد ثلاثون لاجئاً فلسطينياً سورياً متواجدون في المدرسة السياحية "كركوان" بمنطقة الحمامات نابل، السلطات التونسية منحهم الإقامة المؤقتة للعيش في أراضيها، كما طالبوا باستعادة جميع أوراقهم الثبوتية من أجل حرية التحرك على الأراضي التونسية.

الجدير ذكره: أن سلطات المطار في تونس كانت قد احتجزت هؤلاء اللاجئين في مطار قرطاج الدولي بمنطقة الترانزيت، ومنعتهم من مغادرته لحين أن يتم ترحليهم إلى بيروت التي كانت مركز انطلاقهم.

وبعد تدخل العديد من منظمات حقوق الإنسان الدولية والتونسية ووسائل الإعلام، أصدرت الداخلية التونسية قراراً يقضي بالسماح لهم بالدخول إلى الأراضي التونسية مع السماح لهم بالإقامة لمدة شهر واحد، ويذكر أن الوجهة الأساسية للمحتجزين كانت ليبيا، إلا أن طائراتهم اضطرت إلى تحويل وجهتها إلى تونس.