Menu
12:19محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن الأخرس
12:13المالكي : دعوة الرئيس بمثابة المحاولة الاخيرة لإثبات التزامنا بالسلام
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر
12:07الخارطة الوبائية لـ"كورونا" بالقطاع
12:05"إسرائيل": التطبيع مع السودان ضربة لحماس وايران
12:02"اسرائيل " علينا الاستعداد لما بعد ترامب
12:01الاحتلال يقتحم البيرة ويخطر بإخلاء مقر مركزية الإسعاف والطوارئ
11:59"الاقتصاد" بغزة تجتمع بأصحاب شركات مستوردي فرش الغاز
11:51«الديمقراطية»: سيقف قادة الاحتلال خلف قضبان العدالة الدولية
11:51الوعى الاستثنائى فى فكر  د.فتحى الشقاقى
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح

معركة الأمعاء الخاوية تدخل يومها الـ62

أرض كنعان_الضفة المحتلة/يواصل الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال الصهيوني لليوم الـ62 إضرابهم المفتوح عن الطعام، احتجاجا على سياسة "الاعتقال الإداري"، التي تمارس بحقهم دون تهمة أو محاكمة، وسط تحذيرات جدية بخطورة وضعهم الصحي.

 وشرع الأسرى الإداريون في إضرابهم عن الطعام في 24 نيسان/ أبريل الماضي، احتجاجاً على توقيفهم غير القانوني، وعلى الإجراءات العقابية التعسفية ضدهم.

 وتجدر الإشارة إلى أن الاعتقال الإداري وسيلة يستخدمها الجيش الصهيوني لقمع حرية الفلسطينيين وملاحقتهم وتقييد حركتهم، وهو يتم من دون توجيه تهمة، ومن دون محاكمة، ويعتمد على ملف سري وأدلة سرية لا يمكن للمعتقل أو لمحاميه الاطلاع عليهما.

 وتسمح الأوامر العسكرية الصهيونية بتجديد أمر الاعتقال الإداري مرات غير محدودة، بحيث يتم إصدار أمر إداري بالتوقيف لمدة أقصاها ستة أشهر، قابلة للتجديد وللاستئناف.

وذكرت صحيفة "هآرتس" الصهيونية أمس أن النيابة العسكرية الصهيونية تنوي إصدار أوامر اعتقال إدارية بحق حوالي نصف الحملة العسكرية المستمرة في الضفة المحتلة والبالغ عددهم –حسب تقارير نادي الأسير- 529 أسيرًا.

وبهذا يتضاعف أعداد الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال بشكل كبير.

 ويوجد حاليا قرابة 220 أسيراً فلسطينياً معتقلاً تحت طائلة الاعتقال الإداري، بينهم أعضاء في المجلس التشريعي الفلسطيني، ونشطاء في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، ومحامون وتجار وطلبة جامعيون.