أرض كنعان_الضفة المحتلة/استشهد فجر اليوم الأحد، شابين فلسطينيين جراء إصابتهما برصاص الاحتلال الصهيوني خلال اقتحام مدينتي رام الله ونابلس بالضفة الغربية.
وقالت مصادر فلسطينية إن الشهيد محمود عطا الله (30 عاما) من بيتونيا وصل إلى مستشفى رام الله صباح اليوم وقد عُثر عليه مصابا برصاص الاحتلال على سطح إحدى البنايات بشارع ركب بعد ليلة اشتباكات عنيفة جدا شهدتها المدينة.
كما استشهد فجر اليوم الشاب احمد ابو شنو من مخيم العين بمدينة نابلس برصاص قوات الاحتلال.
وافادت مصادر طبية ان المواطن احمد ابو شنو استشهد بعد اصابته باربع رصاصات اطلقها جنود الاحتلال باتجاهه، وترك ينزف لأكثر من ساعة حتى الموت بعد منع وصول الطواقم الطبية له.
واقتحم الجنود رام الله وسط إطلاق كثيف لقنابل الغاز والرصاص المطاطي صوب الشبان الفلسطينيين المحتجين الذين تصدوا لعملية الاقتحام، التي شملت أيضا مدينة البيرة.
وقامت تلك القوات بعملية تمشيط ومداهمة لعدد من المنازل بحجة البحث عن مطلوبين في حادث اختفاء ثلاثة مستوطنين.
وقد تصدى لهم الشبان بإلقاء الحجارة و إغلاق الشوارع في محاولة منهم لمنع قوات الاحتلال من التوغل في مناطقهم.
ومنذ الثاني عشر من الشهر الجاري يواصل جيش الاحتلال حملة أمنية مكثفة في مدن الضفة الغربية بحثا عن ثلاثة إسرائيليين فقدت آثارهم في الخليل جنوبي الضفة الغربية، وتضمنت الإجراءات الإسرائيلية فرض قيود مشددة على تنقل سكان فيها وأدت لاستشهاد ثلاثة فلسطينيين واعتقال 420 آخرين.
وتركزت حملة الاعتقالات على قيادات وأنصار حركة المقاومة الإسلامية حماس التي تتهمها "إسرائيل" بالوقوف وراء عملية الخطف، وهو أمر لم تؤكده ولم تنفه الحركة.
وأمس أفاد شهود عيان إن مئات الجنود الإسرائيليين وصلوا مدينة الخليل بعد يوم من إعلان الجيش المدينة منطقة عسكرية مغلقة.
وأكد الجيش أنه اعتقل عشرة فلسطينيين السبت في أحدث حملة اعتقالات، بينما قال نادي الأسير إن عدد المعتقلين أمس وصل إلى 37 شخصا في كل الضفة.
من جهة أخرى، أفادت مصادر في الخليل بأن لجنة إسرائيلية خاصة قررت تعليق الأمر الخاص بالإفراج عن أسرى فلسطينيين أطلقوا بموجب صفقة الجندي جلعاد شاليط في عام 2011، وهو ما يعني إعادتهم إلى السجن لإتمام محكومياتهم السابقة.
ونقلت المصادر عن محامي نادي الأسير الفلسطيني مفيد الحاج أن اللجنة التي شكلتها نيابة الدولة أجلت النظر في قضية عدد من المحررين -الذين أعيد اعتقالهم- لأجل غير مسمى، موضحا أن القرار شمل سبعة من محرري صفقة التبادل الذين اعتقلوا مجددا من القدس مؤخرا.
وكانت قوات الاحتلال قد أعادت اعتقال خمسين فلسطينيا ممن أطلقوا بموجب الصفقة بعد اختفاء المستوطنين الثلاثة في الضفة الغربية.
الشهيد: محمود عطا الله (30 عاما) من بيتونيا
الشهيد: احمد ابو شنو من مخيم العين
وقالت مصادر فلسطينية إن الشهيد محمود عطا الله (30 عاما) من بيتونيا وصل إلى مستشفى رام الله صباح اليوم وقد عُثر عليه مصابا برصاص الاحتلال على سطح إحدى البنايات بشارع ركب بعد ليلة اشتباكات عنيفة جدا شهدتها المدينة.
كما استشهد فجر اليوم الشاب احمد ابو شنو من مخيم العين بمدينة نابلس برصاص قوات الاحتلال.
وافادت مصادر طبية ان المواطن احمد ابو شنو استشهد بعد اصابته باربع رصاصات اطلقها جنود الاحتلال باتجاهه، وترك ينزف لأكثر من ساعة حتى الموت بعد منع وصول الطواقم الطبية له.
واقتحم الجنود رام الله وسط إطلاق كثيف لقنابل الغاز والرصاص المطاطي صوب الشبان الفلسطينيين المحتجين الذين تصدوا لعملية الاقتحام، التي شملت أيضا مدينة البيرة.
وقامت تلك القوات بعملية تمشيط ومداهمة لعدد من المنازل بحجة البحث عن مطلوبين في حادث اختفاء ثلاثة مستوطنين.
وقد تصدى لهم الشبان بإلقاء الحجارة و إغلاق الشوارع في محاولة منهم لمنع قوات الاحتلال من التوغل في مناطقهم.
ومنذ الثاني عشر من الشهر الجاري يواصل جيش الاحتلال حملة أمنية مكثفة في مدن الضفة الغربية بحثا عن ثلاثة إسرائيليين فقدت آثارهم في الخليل جنوبي الضفة الغربية، وتضمنت الإجراءات الإسرائيلية فرض قيود مشددة على تنقل سكان فيها وأدت لاستشهاد ثلاثة فلسطينيين واعتقال 420 آخرين.
وتركزت حملة الاعتقالات على قيادات وأنصار حركة المقاومة الإسلامية حماس التي تتهمها "إسرائيل" بالوقوف وراء عملية الخطف، وهو أمر لم تؤكده ولم تنفه الحركة.
وأمس أفاد شهود عيان إن مئات الجنود الإسرائيليين وصلوا مدينة الخليل بعد يوم من إعلان الجيش المدينة منطقة عسكرية مغلقة.
وأكد الجيش أنه اعتقل عشرة فلسطينيين السبت في أحدث حملة اعتقالات، بينما قال نادي الأسير إن عدد المعتقلين أمس وصل إلى 37 شخصا في كل الضفة.
من جهة أخرى، أفادت مصادر في الخليل بأن لجنة إسرائيلية خاصة قررت تعليق الأمر الخاص بالإفراج عن أسرى فلسطينيين أطلقوا بموجب صفقة الجندي جلعاد شاليط في عام 2011، وهو ما يعني إعادتهم إلى السجن لإتمام محكومياتهم السابقة.
ونقلت المصادر عن محامي نادي الأسير الفلسطيني مفيد الحاج أن اللجنة التي شكلتها نيابة الدولة أجلت النظر في قضية عدد من المحررين -الذين أعيد اعتقالهم- لأجل غير مسمى، موضحا أن القرار شمل سبعة من محرري صفقة التبادل الذين اعتقلوا مجددا من القدس مؤخرا.
وكانت قوات الاحتلال قد أعادت اعتقال خمسين فلسطينيا ممن أطلقوا بموجب الصفقة بعد اختفاء المستوطنين الثلاثة في الضفة الغربية.
الشهيد: محمود عطا الله (30 عاما) من بيتونيا
الشهيد: احمد ابو شنو من مخيم العين