أرض كنعان-الضفة المحتلة/تواصل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لليوم السادس على التوالي حملتها العسكرية والاستخباراتية بحثًا عن ثلاثة مستوطنين فقدت آثارهم ليلة الخميس الماضي في الضفة الغربية المحتلة.
وقال ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي إن "جيشه سيواصل عملياته أيضًا مع حلول شهر رمضان"، مشدداً على أنها لن تنتهي حتى مع خروج القوات من المناطق.. ونتائجها الحالية ستؤثر على المدى البعيد" .
وتحدث ضابط آخر عن أن الجيش ينطلق من فرضية أن المختطفين أحياء طالما لم يثبت العكس مهدداً بالوصول إلى الخاطفين في نهاية المطاف ولكن السؤال هو متى على حد تعبيره.
وأشار إلى زيادة المخاوف على مصير المستوطنين مع مرور الوقت، منوهاً إلى بقاء وحدات الجيش الخاصة كوحدتي الأركان ومكافحة "الإرهاب" على أهبة الاستعداد لاحتمال الوصول إلى مكان الخاطفين بعد تلقي المعلومة "الذهبية".
وتقوم قوات الاحتلال بعمليات بحث مكثفة وواسعة ومن بيت لبيت في كافة منازل مدينة الخليل أخر الأماكن التي كان فيها المفقودين قبل فقدان آثارهم بحسب الرواية الإسرائيلية، والتفتيش في الجبال والحصول على تسجيلات كاميرات المراقبة في المنطقة.
ورغم كل هذه الجهود لا تزال وسائل الاستخبارات الاسرائيلية عاجزة حتى اللحظة عن الامساك بطرف خيط قد يكشف عن مكان المستوطنين أو الإجابة عن تساؤلات كيفية الاختفاء.