أرض كنعان_الضفة المحتلة/اعتقلت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" فجر الأربعاء، 64 مواطنًا بينهم 51 أسيرًا محررًا بصفقة "وفاء الأحرار" ونائبان بالمجلس التشريعي في مناطق متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال شنت حملة مداهمات واعتقالات مسعورة في مدن وقرى الضفة، جلّهم من الأسرى المحررين.
ففي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال المحرر أحمد سلوادي من قرية تل، والمحرر طه الشخشير، كما اعتقلت الشاب أسامة يوسف أبو فارة من قرية صوريف، وشاكر دبابسة من طلوزة.
وفي الخليل، اعتقلت القوات المحرر أحمد العواودة من منزله في بلدة إذنا غرب الخليل، والمحرر صفوان العويوي، والمحرر الشيخ محمد عادي من منزله في بلدة بيت أمر شمال المدينة، فيما دهمت منزل النائب الشيخ خالد طافش وسلّمت نجله البكر مصعب بلاغا لمقابلة مخابراتها.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اعتقلت المحررين: عثمان مصلح موقدي "أبو الناجي" عميد الأسرى من الزاوية بمحافظة سلفيت، وعماد الفاتوني من عمارة الأمل بالمدينة.
وفي رام الله، دهمت قوة "إسرائيلية" منزل عميد الأسرى المحررين نائل البرغوثي في قرية كوبر غرب المدينة، واعتقلته إلى جانب أقربائه فخري وربيع.
كما اعتقلت المواطن ناصر عبد القادر التميمي (41 عامًا) بعد دهمها منزله في قرية النبي صالح شمال غرب رام الله.
وفي جنين، قال شهود عيان، إن قوات الاحتلال اعتقلت المحرر يعقوب عدنان الكيلاني بعد دهم منزله في يعبد جنوب المدينة، والمحرر ووهيب أبو الرب، من قباطية جنوب جنين، وسامر المحروم، بالإضافة إلى المحررين عماد موسى ووائل أبو جلبوش من قرية مركة.
وفي طولكرم، اعتقلت المواطنين: محمد بركات، وعبد المنعم طعمة، والشيخ مجدي عجولي وعايد هرشة، وعامر مقبل من مخيم نور شمس بالمدينة.
كما اعتقلت القوات النائبين بالمجلس التشريعي أيمن دراغمة وأحمد مبارك خلال عملية دهم لمنزليهما في مدينة رام الله.
وكان جيش الاحتلال أصدر بيانًا صباح الأربعاء قال فيه أن حملة الاعتقالات ستستمر في الأيام المقبلة، فيما ذكرت وسائل إعلام عبرية أنه رغم الحملة الواسعة التي يشنها جيش الاحتلال إلا أنه لم يتم التوصل إلى معلومات حول مصير المستوطنين الثلاثة الذين اختفت آثارهم يوم الخميس الماضي، وتدعي سلطات الاحتلال أنهم خطفوا.