أرض كنعان_الضفة المحتلة/اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر الأربعاء سبعة أسرى محررين ضمن صفقة "وفاء الأحراء" عقب اقتحام منازلهم في القدس المحتلة.
وذكر رئيس لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال داهمت عند الثانية فجرًا أحياء مختلفة من المدينة، واعتقلت سبعة أسرى محررين، وتم تحويلهم إلى مركز "المسكوبية" للتحقيق معهم.
وأوضح أن الأسرى هم إبراهيم عبد الرازق أحمد مشعل، إسماعيل عبد الله حجازي وهما من جبل المكبر، رجب محمد طحان من رأس العامود، جمال حماد أبو صالح من بلدة سلوان، عدنان محمد عطا من سلوان، علاء الدين أحمد رضى بازيان من البلدة القديمة، وناصر موسى أحمد عبد ربه من صور باهر.
وقال إن هذه الاعتقالات تعبر عن مدى التخبط الذي يعيشه الاحتلال، فهو يحاول تصدير أزمته الداخلية، والتغطية على فشله الاستخباري باعتقال هؤلاء المحررين، مشيرًا إلى أن الخيارات الموجودة لديه معدومة.
وبين أن هذه الاعتقالات هي جزء من الحملة التي تشنها قوات الاحتلال بالضفة الغربية والقدس، وقد تستمر في ظل قرار المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر تشديد الخناق على الأسرى.
وأضاف أن المحققين الإسرائيليين طلبوا من أهالي المعتقلين تعيين محامي لكل شخص، مما يدلل على أن الاحتلال يحاول تلفيق تهم لهؤلاء المعتقلين، وإيجاد مبرر قانوني لتمديد اعتقالهم.
وفي السياق ذاته، حكم قاضي محكمة الصلح الإسرائيلية على الأسير المقدسي ثائر زغير بالسجن مدة 4 أشهر، فيما أفرجت شرطة الاحتلال عن الشاب علاء زغير، بعد قضائه 3 أشهر بتهمة إلقاء الحجارة في المسجد الأقصى.
وأفاد أبو عصب أن قاضي المحكمة مدد أيضًا توقيف الشاب عدلي نجيب لغاية 7 أغسطس المقبل، وناجي زغير، وأحمد أبو سنينة، وأحمد البراغيتي ليوم الخميس، كما مددت الشرطة توقيف علاء الحداد ومحمود الجندي، وأفرجت عن الشاب شادي البراغيتي.
بدوره، أفاد محامي مؤسسة الضمير محمد محمود أن قاضي محكمة الصلح قرر الثلاثاء الإفراج عن الشاب سليم الطويل، والفتية إبراهيم اليماني ومحمد زحايكة، ومحمد عيسى القاق، بكفالة مالية قيمتها 500 شيكل لكل منهم، وبشرط الحبس المنزلي لمدة 21 يومًا.