Menu
11:55عضو ثوري فتح: من المبكر الحديث عن المفاوضات و مواقف بايدن لا تبشر بالخير
11:39اشتية: نتطلع إلى علاقات فلسطينية أمريكية دون ربط ذلك في إسرائيل
11:33الاوقاف: عشرات المستوطنين يقتحموا باحات المسجد الاقصى وسط حراسة مشددة
11:28تعليم غزة تكشف تفاصيل وخطة بدء الدراسة للمرحلة الإبتدائية غدًا الثلاثاء
11:25وفاة مواطن متأثراً باصابته جراء حادث سير في رفح جنوب قطاع غزة
11:22المنظمات الاهلية ترحب بموقف بلجيكا وتطالب بآلية لوقف التطهير العرقي بالاغوار
11:07بيان هام للمواطنين الراغبين بالعودة الى فلسطين
11:05مناورات عسكرية واسعة بغلاف غزة اليوم
11:04إدارة "جلبوع" تماطل بعلاج الأسير عماد كميل رغم صعوبة وضعه الصحي
11:02مخطط اسرائيلي لبناء شبكة طرق جديدة في الضفة الغربية
11:01توصية اسرائيلية بمنع فلسطينيي الداخل المحتل من وصول الضفة الغربية
10:50قناة العربية تنشر صورة بايدن وتعنونها: "الكلاب تعود إلى البيت الأبيض"
10:48سحب إقامات المقدسيين.. حرب ديمغرافية لمحو الوجود الفلسطيني
10:47وزارة الصحة بغزة: وفاة و 270 إصابة جديدة بفيروس كورونا، و210 حالة تعافٍ
10:47إدارة سجن النقب تنقل الأسير محمد الزغير إلى عزل بئر السبع

أب تونسي يحرق إبنته بعد ضربها

أرض كنعان_وكالات/أقدم والد تونسي على حرق إبنته التي تبلغ 15 عاماً في احد أحياء العاصمة التونسية بعدما شاهدها عائدة إلى المنزل برفقة زميلها في المدرسة.

وأفادت والدة الضحية بأن التلميذة آية العروسي العابد كانت على خلاف مع والدها وكانت أحيانا تهدد بالهروب من المنزل بسبب التضييق عليها وعلى تصرفاتها وتحركاتها.

وأضافت أنه في يوم الحادث شاهدها والدها وهي عائدة إلى المنزل مع زميل لها في الفصل، فظن للوهلة الأولى أن أبنته ربما خططت للهروب مع هذا الشخص، فهرع إليها وضربها بعنف في الشارع أمام الناس ثم جرها إلى بناية مهجورة كانت مركزاً للشرطة تم إحراقه خلال أحداث الثورة التونسية 2010، ثم أضرم فيها النار وتركها تواجه الموت دون أن يعبأ بتوسلاتها وصراخها وغادر المكان وكأنه لم يفعل أي شيء.

بعد ذلك، سمع أحد المارة صراخها فحاول إطفاء النيران لكن دون جدوى فاتصل بعناصر الدفاع المدني وأعلمهم  بالأمر فوصلوا على جناح السرعة ونقلوا التلميذة إلى مستشفى الحروق والإصابات البليغة في حين ألقى رجال الأمن القبض على الوالد الذي اعترف بتفاصيل جريمته فتمّ إيداعه السجن إلى حين مثوله أمام قاضي التحقيق.

دخلت آية في صراع مع الموت استمر 11 يوما ولم تتمكن من التحمل أكثر فتوفيت.

يذكر أن الأب القاتل كان قليل الكلام والاختلاط بأهالي الحي وشديد الحرص على تربية أبنائه تربية سليمة.

وقد تضاربت الأنباء حول صحة الأب النفسية، فبعض أهالي الحي أشاروا إلى أن الأب مريض نفسياً بسبب حالة الفقر التي يعيشها مع عائلته، وربما يكون انقطاعه عن الأدوية التي عليه تناولها من أبرز أسباب إقدامعه على فعلته النكراء.