أرض كنعان_فلسطين المحتلة/ينتخب أعضاء الكنيست، اليوم الرئيس العاشر لــ"إسرائيل" في أجواء عكرة ومتوترة بين المتنافسين والأحزاب.
ورغم أن تصويت الأحزاب ليس واضحا تماما، إلا أن التقديرات تشير إلى أن انتقال رئيس الكنيست السابق، عضو الكنيست رؤوفين ريفلين، من حزب الليكود، إلى الجولة الثانية يكاد يكون مؤكدا.
وأدى تنحي عضو الكنيست بنيامين بن إليعزر، من حزب العمل، في نهاية الأسبوع الماضي، من المنافسة على منصب الرئيس، بعد الكشف عن شبهات بارتكابه مخالفات فساد، إلى خلط الأوراق وفتح المنافسة من جديد، خاصة بين ثلاثة مرشحين، هم عضو الكنيست السابقة داليا إيتسيك، والقاضية السابقة في المحكمة العليا داليا دورنر، وعضو الكنيست عن حزب "الحركة" مائير شيطريت، الذين سينتقل أحدهم إلى الجولة الثانية من الانتخابات.
وتشير التوقعات إلى أن البروفيسور دان شخطمان، الحائز على جائزة نوبل، لن يحصل على عدد كاف من الأصوات تؤهله إلى الانتقال إلى الجولة الثانية.
ويذكر أن انتخابات الرئيس "الإسرائيلي" الحالية جرت بشراسة غير مألوفة، وسبق تنحي بن إليعزر عن المنافسة، تنحى الوزير سيلفان شالوم عنها قبله بعد الكشف عن شبهات ضده تتعلق بالتحرش الجنسي بحق موظفة عملت تحت إمرته. وإلى جانب ذلك امتنع رئيس الحكومة "الإسرائيلية"، بنيامين نتنياهو، عن تأييد ريفلين، في بداية المنافسة، لكنه اضطر لاحقا إلى الإعلان عن تأييده بعد تنحي شالوم.
وستبدأ الانتخابات في الساعة 11:00 وستجري بسرية، وبعد صدور نتائجها ستجري الجولة الثانية مباشرة، بين المرشحين اللذين حصلا على أكبر عدد من الأصوات. وستكون الجولة الثانية أكثر تعقيدا من الأولى، خاصة في حال انتقال إيتسيك إليها، حيث يتوقع أن يمتنع قسم من نواب العمل وغالبية نواب ميرتس عن التصويت لكلا المرشحين. وفي هذه الحالة يتوقع أن تكون في صندوق الاقتراع أوراق بيضاء كثيرة.